العثور على امرأة وطفلين ميتين على رصيف ببوسطن الأميركية

قالت السلطات، إنها عثرت على امرأة وطفلين ميتين عشية عيد الميلاد على رصيف أسفل مبنى مرتفع يستخدم مرآبا للسيارات في وسط مدينة بوسطن الأميركية، بعدما سقطا على ما يبدو من على سطح المرآب.

وقال مفوض شرطة بوسطن، وليام غروس، يوم الأربعاء، إن مفتشي الشرطة توصلوا إلى تفاصيل قليلة فيما يتعلق بالحادث. وأضاف أنه تم العثور عليهم فاقدي الوعي على الرصيف وتم إعلان وفاتهم في مستشفى محلي.

وعند سؤاله في مؤتمر صحافي رسمي عما إذا كان الثلاثة قد قفزوا من على المبنى، قال غروس: "لا أستطيع معرفة هذا ولن نقفز بالطبع إلى نتائج أو نحاول التكهن بها". لكن لقطات مصورة من الجو لموقع الحادث بثتها قنوات تلفزيون محلية أظهرت تجمع محققي الشرطة على سقف المبنى حول حافلة رياضية سوداء قرب السور وثلاثة من أبوابها مفتوحة.

وقال غروس، إن الطبيب الشرعي هو من سيحدد سبب الوفاة وطريقتها، وإنه يتم التعامل مع القضية على أنها "تحقيق في وفاة" تقوده راشيل رولينز المدعي العام لمقاطعة سوفلوك. وقالت رولينز وغروس إن ما يجعل هذه المأساة أكثر قتامة هو وجود طفلين صغيرين وحدوثه عشية عيد الميلاد.



وأضافت "هذا صعب جدا بالنسبة لي كأم، وهذا المشهد بشكل خاص، حيث يوجد طفلان فقدا حياتيهما اليوم". وقال غروس إنه لم يتم التأكد بعد من هويات وأعمار الضحايا الثلاثة والعلاقة بينهم، لكنه قال إن الطفلين يعتقد أنهما يبلغان من العمر "5 سنوات أو أقل".

ومرآب السيارات الذي عثر فيه على الجثث هو نفسه الذي قتل فيه الطالب ألكساندر أورتولا  البالغ من العمر 22 عاما، مايو/أيار الماضي، بعد أن أقدم على رمي نفسه من الطابق العلوي يوم تخرجه، بعد تعرضه للتلاعب وسوء المعاملة لعدة أشهر من طرف صديقته. 

وتابعت صديقته إنيونغ يو مشهد انتحاره، وقالت السلطات آنذاك إن إنيونغ يو تتبعت صديقها إلى مرآب السيارات في حي روكسبري في بوسطن، بعد عدة شهور من العنف الجسدي واللفظي والنفسي تجاه ألكساندر أورتولا.


(رويترز)