العبدة يلتقي مسؤولين أوروبيين ويؤكد الانتقالَ السياسي بسورية

العبدة يلتقي مسؤولين أوروبيين ويؤكد الانتقالَ السياسي بسورية

18 فبراير 2017
+ الخط -
أكد رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أنس العبدة، أهمية التركيز على عملية الانتقال السياسي في سورية خلال جولة التفاوض المرتقبة في جنيف الأسبوع المقبل، بحسب بيان صادر عن الدائرة الإعلامية للائتلاف.

وأورد البيان أن تأكيدات رئيس الائتلاف جاءت ضمن لقاءات شملت وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، اليوم السبت، ولقاءين منفصلين، أمس، مع ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، ومن ثم المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، على هامش مؤتمر الأمن والتعاون في مدينة ميونخ الألمانية.

وأضاف البيان، أن العبدة شدّد في اجتماعه مع أيرولت على رغبة المعارضة السورية بمفاوضات سياسية تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي، لافتاً إلى أن النظام وحلفاءه يسعون لإفشال محادثات جنيف، وإفراغها من محتواها عبر عدة وسائل، في مقدمتها عدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد عمليات القصف.

وعبر العبدة عن شكر الائتلاف لفرنسا على مواقفها الداعمة للثورة السورية، وخاصة ضمن مجلس الأمن، ومطالبتها بعدم إفلات مسؤولي النظام من العقاب بسبب تورطهم في ارتكاب جرائم حرب، بحسب البيان.

وطلب العبدة من موغريني الاستمرار في دعم وفد الشعب السوري المفاوض في جنيف، ومنع النظام وداعميه من عرقلة العملية السياسية التي سيتم استئنافها من جديد، مثنياً على موقف الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد، أمس، في بون بألمانيا، ودعمه عملية الانتقال السياسي في سورية.

وأوضح العبدة لممثلة الشؤون الخارجية أن وفد الشعب السوري سيكون شاملاً وموحداً، ويضم ممثلين عن الفصائل العسكرية والسياسية، إضافة إلى منصتي القاهرة وموسكو، مشدداً على أن الائتلاف الوطني سيسعى لدعم جهود الأمم المتحدة وتطبيق قراراتها بتحقيق عملية الانتقال السياسي. في حين جددت موغريني موقف الاتحاد الأوروبي على استمرار دعم المعارضة السورية على المستوى السياسي في جنيف، وعلى المستوى الإنساني في سورية وفي أماكن تواجد اللاجئين السوريين.

وجدد العبدة التأكيد، خلال لقائه دي ميستورا، على أن العملية السياسية في جنيف ستركز على تطبيق الانتقال السياسي وفقاً لقراري مجلس الأمن 2118 و2254، داعياً الأمم المتحدة لأن يكون موقفها حازماً إزاء محاولات النظام وداعميه لعرقلة العملية التفاوضية، ذلك بسبب عدم جديته، وتمسكه بالحل العسكري، وفق ما ذكر البيان.

(العربي الجديد)