Skip to main content
العالم يخسر غارسيا ماركيز.. 87 عاماً ضدّ العزلة
العربي الجديد
خلال عيد مولده الـ87 الشهر الماضي (يوري كورتيز، getty)

خسر الأدب العالمي، ليل الخميس، أحد أكبر أعلامه، غابريال غارسيا ماركيز، الذي توفي في مكسيكو سيتي عن 87 عاماً، بعدما أمضى آخر أيامه وهو في أشد حالات المرض إثر معاناته مع داء الألزهايمر.

رحل "غابو"، أحد رموز "الواقعية السحرية" في الأدب الحديث، وهو صاحب جائزة نوبل للأدب عام 1982، ومن أشهر رواياته العالمية، التي تُرجمت إلى عدد كبير من اللغات، خريف البطريرك، ومئة عام من العزلة، وقصة موت معلن، والحب في زمن الكوليرا...

وفي آخر ظهور له، خرج الكاتب الكولومبي على الصحافيين الذين تجمهروا أمام منزله وغنّوا له أغنية شعبية لمناسبة عيد ميلاده السابع والثمانين، في السَّادس من الشّهر الماضي، كهديّة رمزيّة للكاتب الأشهر في أميركا اللاتينيّة والعالم.

ويُعَدّ غارسيا ماركيز، على نطاق واسع، أكثر من كَتَب باللغة الإسبانية شعبية منذ ميغيل دي سرفانتس، في القرن السابع عشر، وحقّق مكانةً أدبية مرموقة ولّدت مقارناتٍ بينه وبين مارك توين وتشارلز ديكنز.

وتجاوزت مبيعات أعماله الأدبية أيّ مطبوعاتٍ أخرى كُتبت بالإسبانية، باستثناء الكتاب المقدس.

وباعت روايته الملحمية: "مئة عام من العزلة"، التي نُشرت عام 1967، أكثر من 50 مليون نسخة تُرجمت إلى أكثر من 25 لغة.