الطيران الروسي يقصف ريف حلب واشتباكات بريف اللاذقية

26 أكتوبر 2019
+ الخط -
استهدف الطيران الحربي الروسي، اليوم السبت، بلدة تقاد بريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية، فيما تشهد مناطق ريف اللاذقية الشمالي اشتباكات متواصلة لليوم الثالث على التوالي، في هجوم تنفذه قوات النظام والمسلحون الموالون لها على مواقع الفصائل المرابطة في المنطقة.

وقالت مصادر محلية إن هجمات قوات النظام تترافق مع قصف جوي من قبل طائرات حربية روسية ومروحيات النظام، إضافة لمئات القذائف الصاروخية، فيما تمكنت قوات النظام من تحقيق بعض التقدم في المنطقة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي ذكر أنه قُتل خلال اليومين الماضيين أكثر من 19 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط، كما قُتل 15 مقاتلاً من الفصائل المسلحة.

ووفق شبكات إخبارية وصفحات موالية، فقد قُتل عنصران من قوات النظام أمس، خلال محاولة تقدم فاشلة على محور الكبينة بريف اللاذقية.

وكانت الفصائل المقاتلة أعلنت قتل مجموعة عناصر لقوات النظام على محور الكبينة، إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، وذلك أثناء تصدي الفصائل لمحاولات قوات النظام المتكررة بدعم روسي، لاقتحام تلة الكبينة الاستراتيجية التي تسيطر عليها الفصائل منذ سنوات.
وقالت مصادر محلية إن الفصائل أفشلت محاولة التقدم المدعومة من قبل مليشيات إيران وروسيا، موقعة أكثر من 10 قتلى في صفوف المقتحمين، إضافة الى إعطاب آلية حفر كبيرة وراجمة صواريخ أثناء صدّ الاقتحام، مشيرة إلى أن المليشيا تستعد لتنفيذ هجوم آخر على نفس المحور.
وأكدت المصادر مقتل ملازم أول من "الحرس الجمهوري" التابع للنظام على محور أبو الضهور بريف إدلب.

كما عاودت الطائرات الحربية الروسية، فجر اليوم السبت، قصف بلدة تقاد بريف حلب الغربي، ما تسبب في إصابة شخص بجروح، فيما قصفت قوات النظام كلاً من بلدات الشيخ مصطفى وكفرسجنة وبابولين، بريف إدلب الجنوبي. من جهتها، قصفت الفصائل المسلحة مواقع قوات النظام في سهل الغاب بقذائف الهاون.

من جهة أخرى، سُمع دوي أكثر من 6 انفجارات قوية في مدينة سرمدا الحدودية مع لواء تركيا في ريف إدلب الجنوبي، مساء أمس الجمعة، تبين أنها ناجمة عن انفجارات وقعت في صهاريج محملة بمادة الوقود ضمن محطة "وتد" التابعة بشكل غير علني لـ"هيئة تحرير الشام"، فيما ما زالت أسباب الانفجارات مجهولة. وقد أخمدت فرق الإطفاء والدفاع المدني الحريق الذي اندلع في المحطة عقب هذه الانفجارات، والتي نجمت عن احتراق 15 صهريج محروقات.