الطبيب المصري إبراهيم اليماني حراً بعد 5 سنوات اعتقال

29 اغسطس 2018
الطبيب المصري إبراهيم اليماني بعد إطلاق سراحه (فيسبوك)
+ الخط -




أعلن شقيق الطبيب المصري الشاب إبراهيم اليماني، أنه بات حراً بعد خمس سنوات كاملة قضاها في السجن بتهم سياسية، وعانى خلالها من تدهور وضعه الصحي ومن ظروف حبسه غير الآدمية.

وكتب شقيق اليماني عبْر حسابه على "فيسبوك"، معلقًا على صورة تجمع شقيقه بنجله: "خمس سنوات وأيام انتظرناها حتى نحصل على هذه الصورة في هذا المكان بهذه الابتسامة. إبراهيم حرًا. يا رب حرية اكتبها لكل المظلومين".

واعتقل الطبيب الشاب في 17 أغسطس/آب 2013، خلال حصار قوات الأمن المصرية، لمسجد الفتح برمسيس وسط القاهرة، والتي تلت مذبحتي رابعة العدوية والنهضة، وذلك بعدما اتفق مع أحد قادة الداخلية المصرية التي حاصرت المكان على إقناع المتواجدين في المسجد، والذين حوصروا لأكثر من 12 ساعة تحت الرصاص وقنابل الغاز، على الخروج من المسجد دون أن يطاولهم أذى، فكان أول المعتقلين، ليتم احتجازه في قسم شرطة الأزبكية، ثم نقله إلى سجن وادي النطرون، وبعدها إلى سجن طرة.

وأمضى اليماني أكثر من عام في إضرابه عن الطعام احتجاجًا على سوء أوضاعه داخل السجن، والمطالبة بالإفراج عنه، فيما لم تحترم السلطات المصرية ذلك الحق، حيث كان يتم التضييق عليه داخل مكان احتجازه في سجون وادي النطرون وطرة وغيرها من أماكن الاحتجاز التي مر بها.



وتردّت حالة الطبيب الشاب الصحية داخل مقر احتجازه، ونقل إلى مستشفى سجن طرة عدة مرات، أولها في مطلع يناير/كانون الثاني 2014، كما تعرض لانتهاكات عديدة أسهمت في تردّي حالته الصحية، بينها الحبس الانفرادي، وتعرضه للضرب والسحل، كما قامت إدارة سجن طرة بمصادرة مستلزماته الشخصية، واستمرت في ذلك التضييق عليه لإثنائه عن الإضراب عن الطعام.