واصلت خبيرة الطب النفسي، ريجينا برانداو، عملها في تقديم وسائل الدعم للاعبي المنتخب البرازيلي لكرة القدم من أجل تحقيق الهدف، وبلوغ المباراة النهائية لكأس العالم وصولاً الى التتويج باللقب العالمي.
وتحرص الدكتور، ريجينا، على الزيارات المستمرة لوفد المنتخب البرازيلي خاصة بعدما ضاقت دائرة القلق إثر إصابة نجم السامبا نيمار، وكذلك غياب المدافع مارسيلو بسبب الإنذارات، فيما انضم الظهير الأيسر، مارسيلو، الى قائمة "الحزانى" بعد وفاة جده البالغ من العمر 78 عاماً، الذي كان له أثر كبير عليه في جعله لاعب كرة قدم منذ كان صغيراً.
وتتحدث الطبيبة بشكل مستمر مع اللاعبين عن فترات ومراحل الضغط والتوتر التي تمثلت في بكاء بعض اللاعبين خلال مباراة ثمن النهائي أمام منتخب تشيلي التي انتهت بالتعادل والاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية، ونجح اللاعبون في الفوز على كولومبيا التي شهدت ضربة مؤلمة ببكاء نيمار وصراخه للإصابة التي تعرض لها في ظهره وكتفه قبل نهاية المباراة، ما أثر على معنويات زملائه في المنتخب البرازيلي.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان له: إن الطبيبة النفسية التقت اللاعبين، أمس الاحد، في منتجع (جرانجا كوماري) الرياضي لـ"مواصلة مسيرة التخطيط التي بدأت قبل المونديال"، فيما أشار المدرب، لويز سكولاري، الى أن الفريق تعرض "لصدمة كبيرة" لخسارة جهود أبرز لاعبيه، مؤكدا أنه "بدأ العمل على التوعية بأنه مقابل كل كارثة توجد فرصة لعمل شيء ما بطريقة مختلفة وهذا ما سنفعله".
وتستعد البرازيل لمواجهة صعبة أمام المنتخب الألماني في مباراة نصف النهائي التي ستقام، غداً الثلاثاء، في بيلو هوريزونت، وستكون بوابة العبور الى المشهد الختامي من العرس العالمي، من أجل المنافسة على الكأس الذهبية الأغلى في العالم.