الصحف الجزائرية تواكب استقالة بوتفليقة: "الشعب ينهي حكم العصابة"

الصحف الجزائرية تواكب استقالة بوتفليقة: "الشعب ينهي حكم العصابة"

03 ابريل 2019
عناوين الصحف الجزائرية الصادرة اليوم (العربي الجديد)
+ الخط -
ركزت الصحف الجزائرية، اليوم الأربعاء، على الأخبار والتحليلات المرتبطة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واجتمعت عناوينها تحت خروجه من "الباب الضيق" بعد 20 عاماً أمضاها في الحكم.

صحيفة" الخبر" التي تعدّ أكبر الصحف الصادرة بالعربية عنونت صفحتها الأولى: "تسونامي حراك الشعب يعيد السلطة للشعب"، ونشرت سلسلة من المقالات عن نجاح الحراك الشعبي ومحطاته الكبرى ومطالبه مثمنة جهود قيادة الجيش التي رافقت هذا الحراك ووعي الشعب الجزائري الذي أبهر العالم بمسيراته السلمية.

وكتبت صحيفة "الوطن"، أبرز الصحف الصادرة بالفرنسية، عنواناً بارزاً: "الرئيس بوتفليقة يرحل من دون أزمة مع الجيش"، في سياق تجنب بوتفليقة صداما مباشرا بينه وبين المؤسسة العسكرية التي قررت إنهاء فترة حكمه استناداً إلى الحراك الشعبي.

وعلقت صحيفة "لوسوار" الصادرة بالفرنسية على قرار بوتفليقة بالاستقالة بكلمة واحدة "النهاية"، واعتبرت الصحيفة أنه كان بإمكانه تجنب هكذا مرحلة لو لم يُصب بحب السلطة.

وعلقت صحيفة "الشروق اليومي" عن تطورات اليوم الأخير من حكم بوتفليقة "نهاية بوتفليقة... الرئيس يخرج من الباب الضيق بعد 20 سنة من الحكم"، وكشفت عن وجود شكوى ضد شقيقه، السعيد بوتفليقة، بسبب انتحال صفة والقيام بإجراءات واتخاذ قرارات غير دستورية. وأفردت الصحيفة المتحمسة لدور الجيش مساحة خاصة لمواقف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، ودوره في حسم الموقف.


وعنونت صحيفة "البلاد" في صدر صفحتها الأولى "الشعب ينهي حكم العصابة"، لافتة إلى أن الحكم سيعود للشعب وبفضل التفاف الجيش الجزائري معه، مذكرة بمسار الرئيس بوتفليقة ومحطات حكمه.

الصحف الحكومية نفسها انحازت الى مواقف الجيش، وأبرزت "المساء" التي كتبت في صفحتها الأولى" قايد صالح يتعهد بالوقوف مع الشعب إلى غاية تحقيق مطالبه كاملة". أما النصر فكتبت بالخط العريض "بوتفليقة يستقيل... تحت ضغط الحراك الشعبي ودعوة الجيش"، ونشرت تقريراً مفصلاً عنوانه "الجيش سيقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة".

وحاولت صحيفة" المجاهد" الصادرة باللغة الفرنسية والتابعة للقطاع الرسمي الدفاع عن منجزات بوتفليقة، وكتبت في صدر صفحتها الأولى "المجلس الدستوري.. الرئيس بوتفليقة يخطر باستقالته"، وأفردت مساحة خاصة لمسيرة الرئيس خلال فترة اعتلائه السلطة منذ إبريل/نيسان عام 1999، واصفة إياها بـ "المهمة".

المساهمون