الصحافة في بكين: لا لديمقراطية هونغ كونغ

الصحافة في بكين: لا لديمقراطية هونغ كونغ

العربي الجديد

العربي الجديد

فرانس برس

avata
فرانس برس
06 أكتوبر 2014
+ الخط -
بين التشويش على الإعلام الغربي في تغطيته الأحداث والاحتجاجات في هونغ كونغ، وبين فرض رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي لمنع وصول الصور عن قمع الشرطة للمتظاهرين إلى العالم، خرجت وسائل الإعلام الصينيّة في بكين لتقول "لا للتظاهرات وديمقراطيّتها"، في ظلّ غياب التصريحات الرسميّة.

واعتبرت صحيفة "الشعب" اليوميّة الصينيّة في بكين، أنّ التظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي احتلّت شوارع حي المال في هونغ كونغ، تُساهم في "تراجع الديمقراطية" بدلاً من الدفع بها قدماً.
وكتب محرر افتتاحية الصحيفة، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، أنّ "أحد المبادئ الديمقراطيّة الأساسيّة يقضي بأنّه لا يحقّ لأقليّة صغيرة انتهاك الساحة العامة والمصلحة العامة باستخدام وسائل غير قانونية". وأضافت: "حركة (أوكيوباي سنترال) الأخيرة تُناقض صراحة المبادئ الديمقراطية حتى أنها تتسبب أيضاً في تراجع الديمقراطية".

وخصّص التلفزيون الرسمي الصيني، الذي لزم الصمت المُطبق طوال الأسبوع الماضي عن تظاهرات هونغ كونغ، صباح اليوم، عشر دقائق لعودة الموظفين إلى العمل والسكان المناهضين لتلك الحركة ووكالات السفر التي تعرب عن الاسف لتراجع عدد السياح.

وتخضع القنوات الإخبارية الأجنبية لا سيما "بي بي سي" و"سي ان ان" و"تي في 5"، الى رقابة منهجية ويتم التشويش عليها ما أن تتطرق الى الموضوع. ويُمارس عمل الرقابة يدويّاً موظفون على مدار الساعة بفضل فارق توقيت بدقيقتين بين وصول الإشارة وإعادة بثها، كما أفاد مصدر مطلع في بكين لـ"فرانس برس".

ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

سياسة

يثير غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، عن الأضواء منذ قرابة الشهر، الكثير من التساؤلات حول أسباب اختفائه، إذ قامت بكين أخيراً بأنشطة دبلوماسية متعددة دون ظهور وزير خارجيتها.

المساهمون