الشعير حطب حرب تجارية جديدة

الشعير حطب حرب تجارية جديدة... والسبب تراجع طلب الصين والسعودية

14 فبراير 2019
إلى أين تتجه أسعار الشعير؟ (فرانس برس)
+ الخط -

نقلت وكالة "رويترز" عن محللين في "استراتيجي غرينز"، أن انخفاض الطلب من الصين والسعودية تسبب في هبوط أسعار الشعير في الأسابيع الماضية، على الرغم من انخفاض الإمدادات العالمية، وتوقعوا استمرار الضغوط على الأسعار إذا ظلت آفاق الحصاد للموسم المقبل جيدة.

وارتفع سوق الشعير في وقت سابق خلال موسم 2018-2019 مع توقعات بأن إلحاق الطقس ضررا بالمحاصيل في أوروبا وأستراليا سيساهم في انخفاض المخزونات العالمية التي تتوقع الحكومة الأميركية وصولها لأدنى مستوى في 35 عاما.

الشركة التي تتخذ فرنسا مقرا، قالت إن المنافسة من الذرة الأرخص سعرا في استخدامه علفا للماشية وضعف الطلب من الصين والسعودية، وهما من كبار المستوردين، أثرا سلبا على أسعار الشعير، بما في ذلك أستراليا التي تسبب فيها الجفاف الشديد في خفض الفائض المخصص للتصدير.

وذكرت "استراتيجي غرينز" في تقرير شهري، أن "سعر الشعير المرتفع جدا في النصف الأول من السنة (التصديرية) أدى إلى انخفاض الطلب العالمي، وهو ما أشعل بدوره حرب أسعار بين كبار مصدري الشعير في السوق العالمية".

وأضافت الشركة أن التأثير السلبي الواقع على الطلب جراء الأسعار المرتفعة تفاقم بسبب تحقيق صيني بشأن مكافحة الإغراق يتعلق بالشعير القادم من أستراليا، المورد الرئيسي للصين، ومعدل سقوط الأمطار في السعودية الذي قد يعزز المحصول المحلي.

وأضاف أن أسعار الشعير في الاتحاد الأوروبي والأرجنتين انخفضت بما يراوح بين 15 و20 دولارا للطن على مدى الشهر الأخير، مقتفية أثر انخفاض الأسعار الأسترالية.

(رويترز)

المساهمون