الشبكة السورية: أغسطس كان الأسوأ على الإطلاق على صعيد جائحة كورونا

الشبكة السورية: أغسطس كان الأسوأ على الإطلاق على صعيد جائحة كورونا

03 سبتمبر 2020
عدد إصابات كورونا في سورية بشهر أغسطس بلغ أربعة أضعاف شهر يوليو (Getty)
+ الخط -

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الخميس، تقريراً رصدت فيه أبرز الانتهاكات التي قامت بها أطراف الصراع في شهر أغسطس / آب الفائت، وكان النظام السوري أكثر الأطراف ارتكاباً لتلك الانتهاكات.

وأوضح التقرير أن الألغام الأرضية تسببت بمقتل 25 مدنياً، بينهم أربعة أطفال، فيما سجّل مقتل 122 مدنياً إضافة إلى 13 شخصاً قضوا بسبب التعذيب، وما لا يقل عن مجزرة واحدة، وأضاف أنه وثّق ما لا يقل عن 146 حالة اعتقال تعسفي أو احتجاز على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سورية، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظتي ريف دمشق فدرعا.

كما أشار إلى أنه رصد ما لا يقل عن سبع حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت واحدة منها على يد "قوات سورية الديمقراطية" /قسد، وست من قبل جهات أخرى (لم يسمّها).

ولفت إلى أن العمليات العسكرية والقصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام السوري والقوات الروسية، استمرت طيلة شهر أغسطس / آب، وتركزت على مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما استمرت عمليات نهب ممتلكات المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها هذه القوات في منطقة إدلب.

وبيّن أن أغسطس كان الأسوأ على الإطلاق على صعيد جائحة كورونا في جميع مناطق سورية، فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري عن 2008 إصابات، و69 حالة وفاة وتفوق هذه الحصيلة أربعة أضعاف حالات الإصابة المسجلة في شهر يوليو/تموز.

وتحدث التقرير عن أزمة المياه التي شهدتها مدينة الحسكة وريفها، إثر قيام الجيش الوطني بإيقاف ضخ المياه من محطة مياه علوك رداً على "قسد" التي خفضت الوارد الكهربائي إلى محطة كهرباء المبروكة التي تزود مناطق سيطرة قوات الجيش الوطني بالكهرباء، وشدَّد التقرير على ضرورة أن لا تدخل مستلزمات الحياة الأساسية ضمن التنافس السياسي أو العسكري، فالمساعدات الإنسانية يجب أن تمر وتتدفق للمدنيين مهما كانت الظروف القتالية والسياسية.

المساهمون