وذكرت الوزارة، في بيانٍ، أن فريق المراجعة الدولي حدد آجالاً زمنية محددة، أمّن عليها مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه رقم 778 بتاريخ 11 يونيو/حزيران الماضي.
وقال البيان إن حكومة السودان بدأت تُلاحظ تحركات بعض الأطراف، التي لم تسّمها، لـ"وضع العراقيل أمام خروج بعثة يوناميد في الموعد المُحدد، وذلك بإثارة البلبلة ومحاولة التأثير على ما تحقق من استقرار في دارفور، بذرائع مكشوفة وحجج واهية، للالتفاف على بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي وتوصيات تقرير المراجعة الاستراتيجية"، طبقاً لما جاء في البيان.
وانتشرت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، بمكونها العسكري والشرطي والمدني، في عام 2007، بعد تزايد القلق الدولي على الأوضاع في الإقليم.
وخلال السنوات الأربع الماضية، دشّنت الخرطوم حملة دبلوماسية واسعة للمطالبة بخروج "يوناميد"، أدت عملياً إلى انسحاب البعثة من عدد من المواقع وتسليمها للحكومة، فيما وضعت الأطراف الثلاثة خطة للخروج تنتهي في 2020، وهي الخطة التي تعارضها الجماعات المتمردة في الإقليم، والتي تطالب باستمرارية البعثة لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.