السلطات الأفغانية تعلن قتل 16 عنصراً من "طالبان"

السلطات الأفغانية تعلن قتل 16 عنصراً من "طالبان"

06 يوليو 2020
السلطات الأفغانية أعلنت أن الطريق بات "آمناً" (Getty)
+ الخط -

ادعت السلطات الأفغانية قتل 16 عنصراً من "طالبان" وإصابة ستة آخرين، إثر تعرضهم لكمين نصبته قوات الاستخبارات مع قوات الجيش في إقليم لغمان على امتداد الطريق بين العاصمة كابول ومدينة جلال أباد مركز إقليم ننجرهار، شرق البلاد، فيما لم يصدر أي تعليق من الحركة حتى الساعة.

وقال رئيس استخبارات إقليم لغمان، الجنرال غلام حيدر رحمان زوي، في مؤتمر صحافي، إن قوات الاستخبارات نصبت مع قوات الجيش كميناً لفريق لـ"طالبان" مكون من 22 مسلحاً، يقوده قيادي في الحركة يدعى قاري روح الله، وذلك استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة.

قوات الاستخبارات نصبت مع قوات الجيش كميناً لفريق لـ"طالبان" مكون من 22 مسلحاً، يقوده قيادي في الحركة يدعى قاري روح الله

وأضاف المسؤول أنه عند وصول المسلحين إلى موقع الكمين على امتداد طريق كابول-جلال أباد، بدأ اشتباك عنيف بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل 16 مسلحاً، جثامينهم بقيت في موقع الاشتباك، وأُصيب ستة آخرون بجراح.

وذكر المسؤول أن مسؤول الفريق قاري روح الله، الذي أُفرج عنه مجدداً من السجن، من بين الجرحى، وذلك وفق معلومات استخباراتية وصلت إليهم، مشيراً إلى أنه خلال الاشتباك أصيب اثنان من عناصر قوات الاستخبارات بجراح أيضاً.

من جانبه، طلب مسؤول أمن إقليم لغمان، العميد منظور ستانكزاي، من "طالبان" ترك العنف والعودة إلى الحياة العادية، مشيراً إلى أن الطريق الرئيسي بين كابول وشرق البلاد ستصبح آمنة بعد مقتل أعضاء هذا الفريق.

وفي الأيام الماضية، ازداد عدد الهجمات على الطريق الرئيسي بين كابول وجلال أباد، واستهدفت مسؤولين مهمين، حيث تعرض حاكم كل من إقليم نورستان حافظ عبد القيوم، وحاكم إقليم كنر عبد الستار ميزاكوال، لهجوم مسلح، ولكنهما لم يصابا بأذى، بينما أُصيب عدد من حراسهما بجراح، فضلاً عن قتل أحد حراس حافظ عبد القيوم.

أيضاً، قُتل قاضٍ في المحكمة العليا في شهر مايو/ أيار، يُدعى وسيم كشاف، وهو نجل رئيس نقابة العلماء السابق الراحل قيام الدين كشاف، في هجوم لمسلحين على امتداد الطريق نفسها.