السفير السعودي في الجزائر يتنكر للقائه مع قيادي في الإخوان

سحبت السفارة والسفير السعودي في الجزائر عبد العزيز إبراهيم العميريني، أخيراً، من صفحتهما الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً وصوراً عن لقاء جرى بين السفير السعودي ورئيس حزب سياسي إسلامي، محسوب على تيار "الإخوان المسلمين"، في مقر السفارة بالعاصمة الجزائرية.
وتشير بعض المعلومات إلى أن السفارة سحبت الخبر والصور عن اللقاء الذي جرى في 19 أغسطس/آب الحالي، مع رئيس حركة "البناء الوطني" عبد القادر بن قرينة، لتجنب جدل أو استياء من السلطات في الرياض من هذا اللقاء، على الرغم من كون اللقاء هو الثاني من نوعه بين الرجلين، بعد زيارة سابقة للسفير إلى مقر حركة "البناء" في ديسمبر/كانون الأول 2019 عشية الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر.

الأرشيف

الجزائر: عبد القادر بن قرينة رئيساً لـ"حركة البناء"

وكان بن قرينة قد نشر، بدوره، بياناً وصوراً عن اللقاء، ووصفه بأنه "ودي وأخوي"، مشيراً إلى أنه "تناول عمق العلاقات بين البلدين والبحث في سبل تطويرها بما يتناسب ودور الأحزاب السياسية في تذليل كل العقبات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين والدولتين المحوريتين، المملكة والجزائر".

والتقى السفير السعودي برئيس الحزب الإسلامي على الرغم من الموقف الحاد والسياسات التي تنفذها الرياض ضد ما يعرف بحركات "الإسلام السياسي"، وعلى الرغم مما يعرف عن حركة "البناء الوطني" من انتقادها في أكثر من بيان، للحرب في اليمن، كما أصدرت بيانات إدانة لإشهار الإمارات تحالفها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.