السفير الأميركي لدى إسرائيل: الضم قادم ونقترب من إنهاء الصراع

السفير الأميركي لدى إسرائيل: الضم قادم ونقترب من إنهاء الصراع

17 سبتمبر 2020
فريدمان: الضم سيتم في النهاية (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)
+ الخط -

قال السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، إن المخطط الإسرائيلي لضمّ مناطق في الضفة الغربية سيتمّ في النهاية، متحدثاً في الوقت نفسه عمّا سمّاه "الاقتراب من إنهاء الصراع" الفلسطيني الإسرائيلي.

وأوضح فريدمان،  في مقابلة نشرتها اليوم الخميس صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن تفشي فيروس كورونا ومشاكل دبلوماسية أدت إلى عرقلة تطبيق مخطط الضم.

ورأى الدبلوماسي الأميركي، في المقابلة نفسها، أن توقيع كل من الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع الكامل مع إسرائيل قرّب نهاية الصراع العربي الإسرائيلي، وأن هذه المهمة ستُنجَز في غضون أشهر أو عام على الأكثر.

وأضاف فريدمان أنّ توقيع الاتفاقين يمثل "بداية النهاية للصراع، ولم نعد على مسافة كبيرة من هذه النهاية، لقد حطمنا الجليد وصنعنا سلاماً مع دولتين مهمتين في المنطقة، وكما قال الرئيس (دونالد ترامب)، وأنا أعلم أنه محق، سيكون هناك العديد من الاختراقات"، على حد تعبيره.

وأوضح أنه كان من المهم استغلال فرصة توقيع اتفاق مع الإمارات، مشدداً على أن الولايات المتحدة معنية باستنفاد الطاقة في استغلال الفرص التي تتيحها اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، على أن تحصل العودة إلى تطبيق مخطط الضم في المستقبل، حيث جدد تأكيده أنّ تنفيذ المخطط أُجِّل "بشكل مؤقت" فقط.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وأشار إلى أنه حتى من دون تطبيق مخطط الضم، فإنّ "الأعلام الإسرائيلية ترفرف على التجمع الاستيطاني غوش عتصيون (في محيط بيت لحم) ومستوطنة "بيت إيل (القريبة من رام الله) وفي الخليل، وحسب رؤيتنا للسلام، فإن هذه الأعلام ستظل ترفرف هناك"، على حد وصفه.

وأضاف: "نحن الإدارة الوحيدة التي أعلنت خطة سلام ترفض إخلاء المستوطنين اليهود من الضفة الغربية".

وهاجم السفير الأميركي الشعب الفلسطيني، قائلاً: "الفلسطينيون لا يقفون في الجانب الصحيح من التاريخ"، متهماً القيادة الفلسطينية بالتمسك بـمواقف قديمة.

وعندما سئل فريدمان عما إذا كان لدى الولايات المتحدة نية لتعيين محمد دحلان المقيم في الإمارات بدل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رد قائلاً: "نفكر في هذا، ليس لدينا نية لإعادة هندسة القيادة الفلسطينية".

إلا أنّ الصحيفة عادت وعدلت ما قاله السفير مشيرة إلى أنّ فريدمان أجاب على هذا السؤال قائلاً: "نحن لا نفكر في هذا. ليس لدينا رغبة في هندسة القيادة الفلسطينية".

المساهمون