السعودية تتراجع للمركز الثالث بين أكبر موردي النفط للصين

السعودية تتراجع للمركز الثالث بين أكبر موردي النفط للصين

25 اغسطس 2020
زادت واردات الصين من النفط الأميركي بنسبة 139% في يوليو(Getty)
+ الخط -

تراجعت صادرات النفط السعودية للصين في يوليو/تموز لتفقد المملكة موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران الخام للصين لأول مرة في عامين، عقب خفض تاريخي للإنتاج لمواجهة انخفاض الطلب على الوقود وأسعاره بسبب جائحة كوفيد-19.

وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك، اليوم الثلاثاء، أن السعودية شحنت 5.36 ملايين طن (1.26 مليون برميل) يومياً للصين الشهر الماضي، مقارنة بـ8.88 ملايين طن في يونيو/حزيران و6.99 ملايين طن في يوليو العام الماضي.

وشحنت روسيا، التي تصدرت الموردين للصين في يوليو، 7.38 ملايين طن، التي توازي 1.74 مليون برميل يوميا، في حين جاء العراق في المركز الثاني وبلغت صادراته للصين 5.79 ملايين طن.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

وأخفق العراق في الوفاء بهدف خفض الإنتاج في مايو /أيار ويونيو  بموجب اتفاق بين أعضاء في منظمة أوبك وحلفاء لهم، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، على خفض يعادل نحو عشرة في المائة من الإنتاج العالمي لدعم الأسعار.

لكن العراق قال إنه سيخفض 400 ألف برميل إضافي يوميا في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/ أيلول إلى جانب 850 ألف برميل يلتزم بها بموجب اتفاق أوبك+.

وزادت الواردات من الولايات المتحدة 139 في المائة في يوليو على أساس سنوي إلى 3.7 ملايين برميل يوميا، إذ عزز صائدو الصفقات في الصين المشتريات من الخامات الأميركية حين تحولت أسعار العقود الآجلة للخام سلبا في إبريل /نيسان.

واستوردت الصين 387 ألفا و792 طنا من النفط من ماليزيا في يوليو، بانخفاض 71 في المائة عنه قبل شهر حسب البيانات.

تراجع الإنتاج الأميركي

وفي السياق، تباينت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، فيما يدرس متعاملون تأثير توقف جزء كبير من الإنتاج على ساحل الولايات المتحدة على خليج المكسيك بسبب الإعصارين المداريين ماركو ولورا مقابل ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في آسيا وأوروبا.

وارتفع خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 14 سنتا، ما يعادل 0.3 في المائة إلى 45.27 دولارا للبرميل بحلول الساعة 07.00 بتوقيت غرينتش، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات ما يوازي 0.1 في المائة إلى 42.58 دولارا.

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

وخفضت شركات الطاقة الإنتاج في المصافي على ساحل خليج المكسيك في الولايات المتحدة بعد إغلاق 82 في المائة من إنتاج النفط الخام البحري في المنطقة، إذ يهدد الهبوب النادر لإعصارين على مناطق رئيسية لإنتاج النفط بالولايات المتحدة بهطول أمطار غزيرة لعدة أيام ورياح قوية هذا الأسبوع.

وأوقف منتجون إنتاجا نفطيا يتجاوز 1.5 مليون برميل يومياً على ساحل خليج المكسيك، يمثل نحو 14 في المائة من إجمالي الإنتاج الأميركي.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون