السعودية تبيع سندات خزانة أميركية بـ33.8 مليار دولار

السعودية تبيع سندات خزانة أميركية بـ 33.8 مليار دولار في إبريل

16 يونيو 2020
الأجانب باعوا سندات وأذون خزانة بقيمة 176.703 مليار دولار(Getty)
+ الخط -
واصلت السعودية التخلي عن حيازتها لسندات الخزينة الأميركية، حيث أظهرت بيانات من وزارة الخزانة الأميركية أن السعودية باعت سندات وأذون خزانة أميركية بنحو 33.8 مليار دولار في شهر إبريل/نيسان الماضي.

وبذلك تراجعت حيازة السعودية إلى 125.3 مليار دولار في إبريل/ نيسان، من 159.1 مليار دولار في مارس/ آذار.

كانت السعودية قد قلصت حيازتها في مارس/آذار الماضي بنحو 25.3 مليار دولار، وبلغت حيازة السعودية بنهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي 179.8 مليار دولار، أي أن حيازتها من السندات تراجعت بنحو 53.5 مليار دولار خلال الشهور الأربعة الأولى من العام 2020.

وفي السياق، خفضت اليابان حيازاتها من السندات ذاتها من أعلى مستوى على الإطلاق، الذي سجلته في مارس/ آذار، بمقدار 5.7 مليارات دولار إلى 1.266 تريليون دولار في إبريل /نيسان، لكنها تبقى أكبر حيازة يملكها أي مستثمر أجنبي في الأوراق المالية الحكومية الأميركية.


وخفضت الصين، ثاني أكبر حائز لسندات وأذون الخزانة الأميركية، أيضا مجمل حيازتها إلى 1.073 تريليون دولار في إبريل/ نيسان، بانخفاض قدره 8.8 مليارات دولار عن الشهر السابق.

كانت بيانات من وزارة الخزانة أظهرت أن المستثمرين الأجانب واصلوا بيع سندات وأذون الخزانة الأميركية في إبريل/ نيسان، لكن بمعدل أبطأ من الوتيرة القياسية المسجلة في مارس/ آذار.


وقالت الوزارة، أمس الإثنين، إن الأجانب باعوا سندات وأذون خزانة بقيمة 176.703 مليار دولار في إبريل/ نيسان، انخفاضا من 298.910 مليار دولار في مارس /آذار.

وسجل العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات مستوى منخفضا بلغ 0.543 في المائة في الحادي والعشرين من إبريل/ نيسان وأنهى الشهر عند 0.625 في المائة، مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة أثناء جائحة كوفيد-19.


وبلغ مجمل حيازات المستثمرين الأجانب من سندات وأذون الخزانة الأميركية 6.765 تريليونات دولار في نهاية إبريل/ نيسان، انخفاضا من 6.81 تريليونات دولار في نهاية مارس/ آذار.

إقبال على سندات الشركات

وبينما باع المستثمرون الأجانب سندات وأذون الخزانة، فقد اشتروا أيضا ما قيمته 10.94 مليارات دولار من سندات الشركات الأميركية في إبريل/ نيسان، ارتفاعا من 3.21 مليارات دولار في مارس/ آذار.

وبالنسبة للأسهم الأميركية، باع المستثمرون الأجانب أسهما بقيمة 5.61 مليارات دولار في إبريل /نيسان بعد مشتريات بلغت 7.09 مليارات دولار في مارس/ آذار.


وقال مجلس الاحتياطي (المركزي الأميركي)، أمس الإثنين، إنه سيبدأ شراء سندات الشركات من اليوم، في إطار برنامج تحفيز معلن سلفا، وأطلق برنامجه لإقراض الشركات غير المالية.

وأضاف المركزي في بيان، أنه "سيبدأ شراء مجموعة واسعة ومتنوعة من سندات الشركات لدعم سوق السيولة وتوفير الائتمان للشركات الكبرى".

ومنذ مارس/آذار الماضي، يشتري الاحتياطي الاتحادي سندات الشركات من خلال مؤشرات صناديق الاستثمار، لكنه بإعلان الإثنين سيبدأ بشراء السندات بشكل منفرد "إذا كانت الشركة تلبي معايير محددة منها التصنيف الائتماني وأجل استحقاق السندات".


وتراجع الدولار وصعدت العملات عالية المخاطر اليوم الثلاثاء، بدعم من إعلان المركزي الأميركي عن برنامجه لشراء سندات الشركات.

ودعم الإعلان أيضا الأسهم الأميركية فغيرت مؤشرات وول ستريت اتجاهها صعودا أمس، بعد أن فتحت التعاملات على انخفاض، وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 157.17 نقطة، أو بنسبة 0.62 في المائة، إلى 25763.16 نقطة.


بينما صعد المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 25.28 نقطة، أو بنسبة 0.83 في المائة، ليغلق عند 3066.59 نقطة، وأغلق المؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا مرتفعا 138.26 نقطة، أو بنسبة 1.44 في المائة، إلى 9727.07 نقطة.

المساهمون