السراج ناقش منح الثقة والعقوبات مع عقيلة صالح..ويلتقي جينتيلوني

السراج ناقش منح الثقة والعقوبات مع عقيلة صالح..ويلتقي جينتيلوني

12 ابريل 2016
المسؤولون المصريون طلبوا وساطةالسراج لتخفيف التوتر مع إيطاليا(فرانس برس)
+ الخط -
التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، ونائبه، أحمد معيتيق، برئيس البرلمان المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، بوساطة من الخارجية وجهاز الاستخبارات المصريين، في محاولة لإنهاء أزمة منح البرلمان الثقة لحكومة السراج في أسرع وقت، في ظل اعتراض بعض النواب.

وأشارت مصادر ليبية إلى أن اللقاء استمر لنحو ساعة ونصف، تبادل فيها الطرفان النقاش بشأن انعقاد جلسة البرلمان القادمة خلال أسابيع قليلة، للانتهاء من منح الثقة، وما سيتبع ذلك من خطوات دولية، في مقدمتها الإفراج عن أرصدة ليبية في بنوك أوروبا لبدء عملية التنمية الشاملة، إضافة إلى توحيد الجهود المتعلقة بمواجهة ما سموه بـ"التنظيمات المتطرفة".

كما تطرق السراج وعقيلة للعقوبات الموقعة على الأخير من جانب الاتحاد الأوروبي، بحسب المصادر، وإمكانية لعب رئيس حكومة الوفاق دورا لدى المسؤولين بالاتحاد الأوروبي لرفعها، عقب موافقة البرلمان على منح الثقة للحكومة، وهو ما رحب به رئيس المجلس الرئاسي.

وغادر السراج القاهرة، مساء أمس، على متن طائرة خاصة عائدا لطرابلس، ليكون في استقبال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، الذي يبدأ زيارة للعاصمة الليبية اليوم بصحبة السفير الإيطالي لدى ليبيا، للتباحث مع المجلس الرئاسي وتحديد شكل الدور الإيطالي في مساعدة طرابلس خلال الفترة القادمة، والذي يتركز بشكل أساسي على مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي سياق منفصل، كشف مصدر ليبي مقرب من السراج عن طلب مسؤولين مصريين، لم يحدد هويتهم، من رئيس حكومة الوفاق لعب دور في تهدئة الأجواء المتوترة بين القاهرة وروما، بسبب أزمة مقتل الباجث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته في مصر في الثاني من فبراير/ شباط الماضي.

وأشار المصدر إلى أن الحديث تطرق بين السراج ومسؤولين مصريين، أول أمس، خلال تواجده بالقاهرة، لإمكانية لعب دور وساطة وتلطيف الأجواء مع وزير الخارجية الإيطالي، والتأكيد على أن القاهرة تعتز بصداقتها مع روما.