قررت إحدى المحاكم الفرنسية توجيه الإدانة، اليوم الأربعاء، إلى الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، السنغالي لامين دياك، بسبب قيامه بالتستر على فضيحة التنشيط الروسي الممنهج أثناء فترته في منصبه.
وبحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، فإن المحكمة أصدرت قراراً بسجن الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى صاحب (87 عاماً)، لمدة أربع سنوات، بينها سنتان مع وقف التنفيذ. وغرمت المحكمة الفرنسية غرمت السنغالي لامين دياك، الذي ترأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى من عام 1999 حتى 2015، بمبلغ 500 ألف يورو (ما يعادل 600 ألف دولار أميركي)، ولديه حق الاستئناف على هذا القرار.
وأوضحت أن القضاء في فرنسا دياك بتلقّي مبلغ 1,5 مليون دولار من الروس للمساعدة في دعم الحملة الانتخابية الرئاسية لماكي سال الذي نجح في الوصول إلى سدة الرئاسة في السنغال عام 2012، مقابل تستر لجنة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي أو تأخير صدور قرارات بحق 23 رياضياً من روسيا.
يذكر أن الادّعاء الفرنسي طالب بسجن السنغالي لامين دياك لمدة أربعة أعوام، مع فرض غرامة مالية عليه، بسبب قيامه بالتستر على فضيحة التنشيط الروسي، لأنه تلقى رشاوى بملايين الدولارات، مع تعمد تأخره بفرض عقوبات تأديبية على رياضيين روس مشتبه في تعاطيهم المنشطات.
Lamine Diack, the disgraced former head of athletics' world governing body, has been sentenced to four years in prison, two of them suspended, after being found guilty of corruption.https://t.co/LR9nILSaA3 pic.twitter.com/iwBnWKcP0f
— BBC Sport (@BBCSport) September 16, 2020