الزمالك يحصل على حكم بإيقاف وتغريم حارس المنتخب المصري

الزمالك يحصل على حكم بإيقاف وتغريم حارس المنتخب المصري

23 يوليو 2020
الشناوي كان الحارس الأساسي لمنتخب مصر (جستين تاليس/Getty)
+ الخط -

أصدر اتحاد كرة القدم المصري قرارا بإيقاف أحمد الشناوي، حارس مرمى نادي بيراميدز والمنتخب المصري الأول مع تغريمه 8 ملايين جنيه لصالح ناديه السابق الزمالك، ورهن سداد القيمة المالية برفع الإيقاف، بعد نحو عامين كاملين على رحيله.

وجاء القرار، بعد تحقيقات دارت في الجبلاية عقب تقديم الزمالك شكوى ضد حارسه، طالب فيها برده 10 ملايين جنيه، قيمة مقدم تعاقده الجديد الذي وقعه الشناوي مع الزمالك لثلاثة مواسم تبدأ في صيف عام 2018 وتنتهي في 2021، ثم رفض الحارس رد المقدم بعد بيعه رسميا إلى بيراميدز، قبل تفعيل العقد في صيف عام 2018 نظير 45 مليون جنيه.

واستقر الرأي في اللجنة على رد الحارس 8 ملايين جنيه واعتبار مليوني جنيه مقدمَ تعاقد رسمي له، في ظل حصول الحارس على قيمة الموسم الأول كاملة من ناديه قبل أن يبدأ، وهو ما يعد مخالفة لقواعد العقود المالية التي تحدد 30% مقدم تعاقد كحد أقصى للأندية في صرف عقود لاعبيها في الموسم الواحد.

ويبحث أحمد الشناوي حالياً مع طاقمه القانوني كيفية التظلم على قرار اتحاد الكرة ورفع الإيقاف عنه، خاصة في ظل ارتباطه مع بيراميدز بالدور الثاني للدوري الممتاز وملاقاة حوريا الغيني في الدور نصف النهائي لكأس الكونفدرالية الأفريقية، وفي ظل أمله العودة من جديد للمشاركة في المباريات بعد فترة طويلة قضاها بديلا لزميله المهدي سليمان.

ولعب الشناوي للزمالك بين عامي 2014-2018، وحقق لقب بطل الدوري المصري مرة واحدة، ودارت خلافات واسعة بينه وبين مسؤولي الزمالك، واتهمه رئيس النادي بالتخاذل المتعمد في لقاء الأهلي والزمالك في الدوري عام 2018 التي خسرها بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، بعد تفاوضه مع تركي آل شيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودي للانتقال إلى صفوف الأهلي في ذلك الوقت.

والطريف أن الزمالك رغم اتهامه للحارس بالتخاذل والتفاوض غير الشرعي مع الأهلي، قام بعدها بتجديد عقده لثلاثة مواسم ومنحه راتب الموسم الأول كاملا (10 ملايين جنيه)، قبل أن يوافق على رحيله إلى نادي بيراميدز مقابل 45 مليون جنيه.

وكان أحمد الشناوي حارس مرمى المنتخب الأول بين عامي 2014و2017 قبل أن يصبح بديلا في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بمصر، لمحمد الشناوي حارس الأهلي.

المساهمون