الرقص مع النجوم على لوحات
مع إحدى لوحاته (العربي الجديد)
علي زين الدين، فنان تشكيلي لبناني من مدينة النبطيّة (جنوب لبنان)، افتتح معرض "الرقص مع النجوم" الذي يضم 13 لوحة تشكيلية تعبّر عن 13 رقصة عالمية، وتجسد اللوحات حركات الرقصات بطريقة مميّزة ممزوجة بألوان تشدّ نظر الزائر، ما يعتبره زين الدين معرضاً جمالياً بامتياز يظهر جمال فن الرقص، بعدما كان المعرض الأول تحت عنوان "حواء في دائرة الألوان" الذي ضم لوحات تتحدّث عن حواء والجنس اللطيف، وعن المرأة عموماً في لوحات تعبّر عن الروح أكثر ما تعبّر عن الجسد.
في حوار مع "العربي الجديد" قال: "درست هندسة الديكور في الجامعة اللبنانية، وأعمل على رسم الجداريات الضخمة في المباني الكلاسيكية، وتصميمم وتنفيذ الديكور، ومنذ كنت صغيراً وأنا أهوى الرسم الذي تطور مع مرور السنوات".
يضيف "منذ 35 سنة وأنا أرسم اللوحات بالإضافة إلى الخط العربي، وعملت مدة عشر سنوات في التخطيط قبل استعمال الكمبيوتر وآلات الحفر والقص في صناعة الإعلانات".
يلفت إلى أن لوحاته تعتمد على السيرياليّة، ويقول: أعتمد على الحركة وعلى تأليف اللوحة أكثر من اهتمامي بالتفصيل في اللوحة، على سبيل المثال لا يهمني إظهار تفاصيل وجه المرأة إن كانت جميلة أو لا، وما يهمني هو حركة الجسد وخاصة عندما تكون اللوحة موضوعها الرقص وأُظهر حركة الرقص التي أقوم برسمها، فمثلا إذا كانت اللوحة عن رقصة "السالسا" أُظهر حركات الرقصة وأهتم باللون كثيراً لأنه خلال دراستي في الجامعة كنت مختصاً في دراسة الألوان وكنت محترفاً فيها. أقوم بمزج الألوان بطريقة مختلفة وأخترع ألوانا وأشذ قليلاً عن القاعدة وأركّب الألوان بالطريقة التي أحبها أنا، وصارت لوحاتي لها بصمة معيّنة يتعرّف إلى لوحاتي من يعرفني، كما أنني استخدمت مادة معينة قمت بمزجها باللون الذهبي لتظهر نافرة عن اللوحة بأشكال عشوائية لكنها متناسقة مع حركة الجسد.
اقــرأ أيضاً
في حوار مع "العربي الجديد" قال: "درست هندسة الديكور في الجامعة اللبنانية، وأعمل على رسم الجداريات الضخمة في المباني الكلاسيكية، وتصميمم وتنفيذ الديكور، ومنذ كنت صغيراً وأنا أهوى الرسم الذي تطور مع مرور السنوات".
يضيف "منذ 35 سنة وأنا أرسم اللوحات بالإضافة إلى الخط العربي، وعملت مدة عشر سنوات في التخطيط قبل استعمال الكمبيوتر وآلات الحفر والقص في صناعة الإعلانات".
يلفت إلى أن لوحاته تعتمد على السيرياليّة، ويقول: أعتمد على الحركة وعلى تأليف اللوحة أكثر من اهتمامي بالتفصيل في اللوحة، على سبيل المثال لا يهمني إظهار تفاصيل وجه المرأة إن كانت جميلة أو لا، وما يهمني هو حركة الجسد وخاصة عندما تكون اللوحة موضوعها الرقص وأُظهر حركة الرقص التي أقوم برسمها، فمثلا إذا كانت اللوحة عن رقصة "السالسا" أُظهر حركات الرقصة وأهتم باللون كثيراً لأنه خلال دراستي في الجامعة كنت مختصاً في دراسة الألوان وكنت محترفاً فيها. أقوم بمزج الألوان بطريقة مختلفة وأخترع ألوانا وأشذ قليلاً عن القاعدة وأركّب الألوان بالطريقة التي أحبها أنا، وصارت لوحاتي لها بصمة معيّنة يتعرّف إلى لوحاتي من يعرفني، كما أنني استخدمت مادة معينة قمت بمزجها باللون الذهبي لتظهر نافرة عن اللوحة بأشكال عشوائية لكنها متناسقة مع حركة الجسد.
