وقال غانتس، زعيم حزب "كاحول لفان"، خلال مراسم وهو يقف بجوار ريفلين: "أعدك بأنني سأبذل كل ما في وسعي لأتمكن، خلال بضعة أيام، من تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة ووطنية قدر المستطاع".

وحصل غانتس على دعم 61 من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120، لكن سبيل إطاحة نتنياهو قد يكون لا يزال صعباً، إذ يجري، على نطاق واسع، بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وكانت القائمة المشتركة، التي تمثّل تحالف الأحزاب العربية الرئيسة في الكنيست، فضلاً عن الحزب الشيوعي، قد أوصت بالإجماع هذه المرة بتكليف غانتس تشكيل الحكومة المقبلة. وقال رئيس القائمة، أيمن عودة، خلال لقائه ريفلين، أمس الأحد: "إذا ما كان غانتس يريد تشكيل حكومة وسط يسار فنحن نوصي بتكليفه".

وحصل غانتس، بحسب بيان الرئيس الإسرائيلي، الأحد، على توصية 61 نائباً في الكنيست الجديد، يمثّلون أعضاء تكتله "كاحول لفان" (33 نائباً)، وستّة من أصل سبعة أعضاء في تكتل "العمل - غيشير - ميريتس"، فضلاً عن أعضاء حزب "يسرائيل بيتينو" (7 نواب)، الذي يترأسه أفيغدور ليبرمان، إضافة إلى أعضاء القائمة المشتركة (15 نائباً).

ولم يتمكن رئيس الحكومة المنتهية ولايتها بنيامين نتنياهو، ولا خصمه غانتس، من الحصول على أغلبية 61 مقعداً اللازمة لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات الثالثة في غضون عام، التي جرت في الثاني من الشهر الجاري.

يمين دستورية على وقع مخاوف من كورونا

في غضون ذلك، من المقرّر أن يؤدي أعضاء الكنيست الإسرائيلي المنتخبين حديثاً اليمين الدستورية، اليوم الاثنين، وسط قيود صارمة بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، بعد أن كان من المتوقع تنظيم مراسم ضخمة.

وبدلاً من التجمع الاحتفالي لأعضاء الكنيست البالغ عددهم 120، سيحضر النواب الجدد 40 جلسة، يشارك في كلّ منها ثلاثة نواب فقط، حتى يلتزموا إرشادات وزارة الصحة الخاصة بالحدّ من التجمعات العامة.

وترأس ريفلين الحدث غير العادي بعد تنظيف مقرّ الكنيست بمطهر.