أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، مساء اليوم السبت، أن الأنباء التي تتحدث عن إجراء أميركي بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، أو الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل، إن تمت، ستدخل المنطقة في مسار جديد، ومرحلة خطرة لا يمكن السيطرة على نتائجها.
وأوضح أبو ردينة، في تصريحات، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أجرى سلسلة من الاتصالات الهامة، مع عدد من الزعماء العرب وقادة العالم، للتحذير من تلك الأنباء سواء بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، أو الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل.
ولفت إلى أن الاتصالات، شملت كلاً من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محذراً وبشكل قاطع من أن اتخاذ مثل هذه الخطوة، سيؤدي إلى تدمير عملية السلام، وستدخل المنطقة في وضع لا يمكن السيطرة عليه.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في تصريحات، إن "العلاقات الفلسطينية الأميركية ستدخل في مأزق حقيقي إذا أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل أو إذا لم يجدد قرار منع نقل السفارة الأميركية إلى القدس".
وأوضح الأحمد أنه التقى بتكليف من عباس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووضعه في صورة التطورات المتلاحقة والمتسارعة حول العلاقات الفلسطينية الأميركية والتي بدأت تتوتر بعد تجميد عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وأوضح أبو ردينة، في تصريحات، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أجرى سلسلة من الاتصالات الهامة، مع عدد من الزعماء العرب وقادة العالم، للتحذير من تلك الأنباء سواء بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، أو الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل.
ولفت إلى أن الاتصالات، شملت كلاً من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محذراً وبشكل قاطع من أن اتخاذ مثل هذه الخطوة، سيؤدي إلى تدمير عملية السلام، وستدخل المنطقة في وضع لا يمكن السيطرة عليه.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في تصريحات، إن "العلاقات الفلسطينية الأميركية ستدخل في مأزق حقيقي إذا أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل أو إذا لم يجدد قرار منع نقل السفارة الأميركية إلى القدس".
وأوضح الأحمد أنه التقى بتكليف من عباس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووضعه في صورة التطورات المتلاحقة والمتسارعة حول العلاقات الفلسطينية الأميركية والتي بدأت تتوتر بعد تجميد عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.