الديمقراطيون يتطلعون لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب الأميركي

انتعاش آمال الديمقراطيين باستعادة الأغلبية في مجلس النواب الأميركي

08 نوفمبر 2017
الانتخابات بمثابة استفتاء شعبي على ترامب (تشيب صمودفيلا/ Getty)
+ الخط -
أنعشت نتائج الانتخابات المحلية، التي شهدها، أمس، عدد من الولايات الأميركية، آمال الحزب الديمقراطي بعد مرور عام على الهزيمة الكبرى في انتخابات العام الماضي، وذلك بعدما سجل المرشحون عن الحزب الديمقراطي على صعيد المجالس المحلية تفوقاً واضحاً على منافسيهم الجمهوريين في فرجينيا ونيوجرسي ونيويورك.

واعتبرت هذه الانتخابات استفتاء شعبياً على سياسات الرئيس، دونالد ترامب، وعينة عن انتخابات الكونغرس النصفية عام 2018، حيث يأمل الحزب الديمقراطي تسجيل انتصار كبير على الحزب الجمهوري وإدارة ترامب واستعادة الأغلبية في مجلس النواب الأميركي.

وأظهرت نتائج انتخابات الليلة الماضية استمرار انحدار شعبية ترامب لدى الرأي العام الأميركي، وخصوصاً في فرجينيا، التي شهدت منافسة حادة على منصب حاكم الولاية، بين الديمقراطي رالف نورثام، والجمهوري إد غلاسبي انتهت بتجديد الحزب الديمقراطي سيطرته على حكومة الولاية، بعد فوز نورثام بفارق تسع نقاط عن غلاسبي المدعوم من الرئيس.

ورأى الحاكم الديمقراطي الجديد لفرجينيا نتائج الانتخابات انتصاراً على خطاب ترامب التقسيمي وسياساته العنصرية المعادية للمهاجرين والمسلمين والأقليات.

ورغم إعلانه دعم المرشح الجمهوري لمنصب حاكم فرجينيا، حاول ترامب، الذي وصل اليوم إلى الصين المحطة الأهم في جولته الآسيوية، في تغريدة على "تويتر" إبعاد نفسه عن هذه الهزيمة الانتخابية.





وأظهرت انتخابات، أمس، انقسامات كبيرة في القاعدة الانتخابية الجمهورية بسبب الصراع الدائر داخل الحزب بين اليمين المتطرف بقيادة بانون المتحالف مع ترامب، وبين المؤسسة الحزبية التقليدية أو الاستبلشمنت الجمهوري.

وفاز مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية نيوجيرسي، كريس مورفي، ليخلف الجمهوري، كريس كريستي. أما في نيويورك، فقد جدد الناخبون الثقة في رئيس بلدية المدينة الديمقراطي، بيل دو بلاسيو، وأعادوا انتخابه لولاية جديدة.