الخطوط القطرية سددت 1.2 مليار دولار للمسافرين منذ مارس

الخطوط القطرية سددت 1.2 مليار دولار للمسافرين منذ مارس

18 اغسطس 2020
الشركة تنظم حاليا أكثر من 500 رحلة أسبوعية لأكثر من 80 وجهة حول العالم(القطرية)
+ الخط -

سددت الخطوط الجوية القطرية أكثر من 1.2 مليار دولار لما يقرب من 600 ألف مسافر منذ مارس/آذار الماضي، التزاما بالوفاء بالتزاماتها تجاه الركاب الذين يحتاجون إلى تغيير خططهم بسبب تأثير جائحة كورونا على السفر العالمي.

وقالت "القطرية" في بيان على موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء، إنها عملت بجد لمعالجة جميع عمليات الاسترداد المطلوبة تقريبًا منذ مارس 2020 بنسبة وصلت إلى 96٪، حيث تقوم الشركة بمعالجة جميع المبالغ المستردة الجديدة إلى طريقة الدفع الأصلية في أقل من 30 يومًا.

وقدمت القطرية سياسة حجز مرنة حيث مددت صلاحية تذاكر الطيران إلى عامين، من تاريخ الإصدار، كما يمكن للمسافرين اختيار تغيير تاريخ سفرهم أو وجهتهم مجانًا بقدر ما يحتاجون إليه، أو تغيير مكان سفرهم إلى مدينة أخرى داخل نفس البلد أو أي وجهة أخرى على شبكة شركة الطيران ضمن دائرة نصف قطرها 5000 ميل من الأصل، واستبدال تذكرتهم للحصول على قسيمة سفر مستقبلية بقيمة 110% من قيمة التذكرة الأصلية، أو استبدل تذاكرهم بنظام الكيومايلز (الكيلومترات الإضافية).

ووفقا لبيان الشركة فقد اختار نحو 36% من مسافري "القطرية" أحد هذه الخيارات للاسترداد.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة أكبر الباكر إنه “مع تأثير كوفيد -19 على السفر العالمي، كان على المسافرين تغيير خططهم في غضون مهلة قصيرة، وكان من الصعب عليهم التخطيط مسبقًا لأي السياقات. ما يريدونه ويستحقونه هو المرونة والموثوقية، ونأمل في أن يكونوا قد وجدوا في الخطوط القطرية أنها شركة طيران يمكنهم الوثوق بها".

وأضاف الباكر أنه "لا شك في أن المبالغ المستردة كان لها تأثير على أرباحنا النهائية، ولكن من واجبنا أن نفعل الشيء الصحيح لصالح عملائنا وشركائنا التجاريين، وكشركة طيران، نحن أقوياء بما يكفي للتخفيف من تأثير ذلك".

واتخذت الخطوط القطرية عددًا من التدابير لضمان قدرتها على إدارة العدد غير المسبوق من طلبات الاسترداد والتي وصلت لأكثر من 10 آلاف طلب يوميًا في ذروة الأزمة، من الركاب الذين كانوا بحاجة إلى تغيير خطط سفرهم في ضوء أزمة كورونا، حيث زادت من قدرات الأتمتة، مما مكن العملاء من طلب استرداد أموالهم عبر الإنترنت.

كما قامت القطرية أيضًا بأتمتة طلبات قسيمة السفر، بحيث يتمكن الركاب من الحصول على قسيمة في غضون 72 ساعة من طلبها عبر الإنترنت.

وفي ما يتعلق بالقوى العاملة، أعادت الخطوط القطرية نشر موظفين من مناطق لأخرى في العمل، كما عملت على جعل عملية استرداد الأموال وإعادة الحجز سهلة قدر الإمكان لشركائها التجاريين، والاستمرار في استخدام نظام التوزيع العالمي القياسي للصناعة (GDS) -  وهي عملية مؤتمتة إلى حد كبير يسهل استخدامها لوكلاء السفر - للدفع من المبالغ المستردة.

وأشارت الشركة إلى أنه على الرغم من أن الخطوط القطرية تشهد الآن انخفاضًا في عدد طلبات الاسترداد، إلا أنها لا تزال ملتزمة باحترام سياساتها تجاه الركاب والشركاء التجاريين.

والخطوط القطرية هي واحدة من شركات الطيران العالمية القليلة التي لم تتوقف عن الطيران طوال هذه الأزمة، ومع تخفيف قيود الدخول في جميع أنحاء العالم الآن، تواصل الخطوط القطرية قيادة تعافي السفر العالمي، حيث تدير أكثر من 500 رحلة أسبوعية إلى أكثر من 80 وجهة حول العالم عبر أفضل مطار في الشرق الأوسط وهو مطار حمد الدولي، كما تطبق الشركة عدداً من تدابير السلامة على متن طائرات الركاب وطاقم المقصورة.

المساهمون