الخرجة الصوفية.. إحياء تراث الذاكرة والمدن

الخرجة الصوفية.. إحياء تراث الذاكرة والمدن

تونس

خباب عبدالمقصود

avata
خباب عبدالمقصود
16 يونيو 2017
+ الخط -


الخرجة، مصطلح صوفي يصف الزيارة بين أضرحة الأولياء الصالحين. ويعتبر هذا التقليد أحد الموروثات الصوفية القديمة التي حرص عليها التونسيون من مئات السنين، ليتحول من زيارة دينية روحية إلى فولكلور شعبي وسياحي، تحرص الأجيال القديمة على توريثه للأجيال الناشئة.

وتنتشر الخرجات الصوفية في تونس ضمن العديد من العروض الفنية، مثل الحضرة والزيارة وغيرهما، بالإضافة لما تقوم به بعض الجمعيات المهتمة بالتراث. يقول أحمد الطرابلسي، رئيس الجمعية التونسية للتراث والبيئة: "نهتم بالتعريف بالمدينة العربية العتيقة في العاصمة التونسية، بالإضافة لإحياء التراث الصوفي، من خلال إيجاد مسلك سياحي جديد داخل المدينة التي تحتوي على العديد من التجاذبات الحضارية والثقافية".

وتعتبر خرجة سيدي بوسعيد الباجي، إحدى أهم الخرجات الصوفية في تونس، من حيث المكانة الروحية، بالإضافة لعدد المشاركين الذي يتجاوز المائة مشارك، من منشدين وراقصين وغيرهم، وتعمل على تمويلهم العديد من الجهات المانحة المهتمة بالتراث، ليقوموا بتنفيذ هذه الخرجة في العديد من المدن التونسية.


 

 





دلالات

ذات صلة

الصورة
خلال إحدى الحفلات (العربي الجديد)

مجتمع

حتى وإن كانت في كندا، لم تتخل اللبنانية لمياء يارد عن الموسيقى المشرقية، هي التي تغني الموشحات الأندلسية والأغاني الصوفية التركية والفارسية، وتسعى إلى تأسيس مشروع موسيقي مشرقي معاصر
الصورة
 سيوة

منوعات

استمرّت الطريقة المدنية الشاذلية بإحياء ما يسمى بـ "عيد الصلح" في مدينة سيوة بمحافظة مطروح، على مدار قرن من الزمن
الصورة
تيجانية السيدة فرقة نسائية تحيي التراث الصوفي بتونس"

منوعات

على بُعد كيلو مترات قليلة من قلب العاصمة التونسية، ولدت "السيّدة المنّوبيّة"، وهي واحدة من أشهر نساء تونس. تميّزت بتصوفها وأعمالها الخيرية، وتلقّت دعمًا من والدها لمواصلة تعليمها

المساهمون