وجرت سلسلة من عمليات الشراء والاستحواذ بين المؤسسات الإعلامية الكبرى خلال الفترة الأخيرة، ما نتج عنه تأسيس شركات تمتلك إمكانية الإنتاج والتوزيع معاً، في محاولة لمنافسة منصات مثل "نتفليكس" التي تشتري المحتوى أو تنتجه، ثم تبيعه من دون وسيط، يقول موقع "فوكس".
وبعد اندماج كل من "ديزني" واستوديوهات "21 سنشري فوكس"، صارتا تملكان كلاً من مجموعة "إي إس بي إن"، شبكة "إي بي سي"، "لوكاسفيلم"، استوديوهات "مارفل"، واستوديوهات "21 سنشري فوكس".
وتتقاسم "ديزني 21 سنشري فوكس" منصة "هولو" لبث الأفلام والمسلسلات مع مجموعة "كومكاست"، والتي تمتلك كلاً من "إن بي سي"، "سكاي"، "سي إن بي سي"، واستوديوهات "يونيفرسال" و"دريموورك".
وتمتلك مجموعة AT&T-Time Warner كلاً من شبكة "إتش بي أو"، "دايركت تيفي"، "سي إن إن"، "تي إن تي"، و"تي بي إس"، بالإضافة إلى استوديوهات "وورنر بروس".
وتحتضن "سوني" استوديوهات "سوني بيكتشرز تي في" و"كولومبيا بيكتشرز". بينما تمتلك "سي بي إس" كلاً من "سي بي سي إنتراكتيف"، "شوتايم"، واستوديوهات "باراماونت"، بينما تعكف على شراء "فياكوم" التي تمتلك "إم تي في"، "كوميدي سنترال"، و"بي إي تي".