الخارجية الفلسطينية تُطالب بحماية دولية للخليل من خطر التهويد

الخارجية الفلسطينية تُطالب بحماية دولية للخليل من خطر التهويد

24 نوفمبر 2019
+ الخط -
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إنها تنظر بخطورة بالغة للمخططات التهويدية التي تنفذها دولة الاحتلال وأجهزتها المختلفة، ضد البلدة القديمة في مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي الشريف على وجه الخصوص، داعية إلى ضرورة حماية الخليل من خطر التهويد.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى خطورة ما يجري في الخليل، بما في ذلك الدعوات والحملات الاستعمارية المتصاعدة التي تطلقها المنظمات الاستيطانية وقادة المستوطنين، للمطالبة العلنية والمفضوحة للسيطرة على المزيد من الممتلكات الفلسطينية في البلدة القديمة وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها.

وأضافت: "إن ما حدث أمس السبت من استباحه واسعة للبلدة القديمة في الخليل من قبل آلاف المستوطنين، والعربدة فيها بحماية جيش الاحتلال، يعتبر ترجمة لهذه المخططات التهويدية، حيث أقدم المستوطنون على ممارسة أبشع الإعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وفرضوا عليهم منع التجول وأغلقوا محالهم التجارية".

وتابعت: "كما لم تسلم الأسر الفلسطينية التي بقيت في منازلها من إعتداءات المستوطنين وحجارتهم، التي أدت إلى إصابة أكثر من 20 مواطناً بينهم رضيع، وألحقت أضراراً بعديد من المنازل الفلسطينية، إضافة إلى قيام قوات الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية ورش غاز الفلفل عليهم.

وفي الوقت الذي أدانت فيه الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات، مخططات الاحتلال التهويدية ضد البلدة القديمة في الخليل وغيرها من الأماكن الدينية والتاريخية والأثرية، حذرت من مغبة الصمت على هذا الهجوم الاستيطاني على قلب مدينة الخليل، والتعامل معه كأمر اعتيادي يتكرر باستمرار من دون التوقف أمام نتائجه وتداعياته الخطيرة.

إلى ذلك، تنطلق مسيرة جماهيرية في مدينة الخليل، بعد غد الثلاثاء، بدعوة من حركة "فتح"، رفضاً للقرارات الأميركية ولانتهاكات الاحتلال في الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة من مدينة الخليل.