الحوثيون ينفون زيارة السعودية ويعلنون الاستعداد للحوار

الحوثيون ينفون زيارة السعودية ويعلنون الاستعداد للحوار

صنعاء

العربي الجديد

العربي الجديد
16 مارس 2018
+ الخط -

بعد التسريبات عن لقاءات سعودية مع جماعة أنصار الله الحوثيين، للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في اليمن، نفى قيادي بارز في (الحوثيين)، الأنباء التي تحدثت عن زيارة يقوم بها وفد من الجماعة إلى السعودية، معلناً في الوقت ذاته أن الجماعة على استعداد للجلوس معها على طاولة.


وقال صالح الصماد رئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، الذي يمثل واجهة السلطة في مناطق سيطرة الحوثيين "هناك من يقول أن محمد عبد السلام في السعودية، يريدون ابتزازنا ونحن نعرف أن السعودية ليست مستعدة للسلام وأن قرارها ليس بيدها، وإلا كنا جلسنا على طاولة ونتفاوض تفاوض الشجعان".

وأضاف الصماد أن القرار ليس بأيدي السعوديين "ونحن لن نساوم بكرامة الشعب اليمني وتضحياته إطلاقاً، فما نراه يحفظ للناس كرامتهم وتضحياتهم سنمضي فيه، وإذا هم يريدون إذلال الشعب اليمني والانتقاص من كرامته سنقول لهم لا والشعب اليمني معنا في ذلك". وتابع "يريدون سلاماً نحن مستعدون للسلام، السلام المشرف سلام الشجعان".

وجاءت تصريحات الصماد في خطاب باختتام دورة عسكرية للموالين للجماعة في صنعاء، أمس الخميس، ونقلتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بنسختها التي يديرها الحوثيون.


وتزامنت هذه التصريحات مع التسريبات عن لقاءات سرية سعودية مع الحوثيين، في غياب ممثل عن الحكومة اليمنية الشرعية، للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في اليمن، والتي جلبت انتقادات دولية كبيرة على التحالف العربي الذي تقوده الرياض، خصوصاً مع تفاقم الأوضاع الإنسانية، وفشل التحالف في بسط سيطرة الحكومة الشرعية.

وقال دبلوماسيون ومصادر سياسية يمنية، أمس لـ"رويترز"، إن السعودية والحوثيون أجروا محادثات سرية، في محاولة لإنهاء حرب عمرها ثلاث سنوات، تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولكن من دون علم الحكومة اليمنية.

وفي حديثهما لـ"رويترز"، شريطة عدم ذكر اسميهما، قال دبلوماسيان ومسؤولان يمنيان إن المتحدث باسم الحوثيين كان على اتصال مباشر مع مسؤولين سعوديين في سلطنة عمان، بشأن حل شامل للصراع.

وقال دبلوماسي للوكالة "هناك مشاورات بين الحوثيين والسعوديين بدون ممثل للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. من الواضح أن هناك رغبة من الحوثيين والائتلاف في التوصل إلى اتفاق شامل".

وأضافت المصادر أن الاتفاق سيبدأ بهدنة لوقف القتال على مستوى البلاد، وسيتم التوقيع لاحقاً على اتفاق سلام يتناول المصالح السياسية للأطراف المتحاربة.

وبحسب "رويترز"، فإن ذلك يأتي بعدما قُتل الآلاف في الغارات الجوية التي قادتها السعودية، في حين أدت الهجمات الصاروخية عبر الحدود التي قادها الحوثيون على السعودية إلى سقوط مئات القتلى، وفي ظل المكاسب المتواضعة التي حققتها قوات التحالف على الأرض، وعجزها عن السيطرة على العاصمة صنعاء.

ذات صلة

الصورة
11 فبراير

سياسة

تحيي مدينة تعز وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير بمظاهر احتفالية متعددة تضمنت مهرجانات كرنفالية واحتفالات شعبية.
الصورة
جماهير سعودية لـ"العربي الجديد": هذا ما نريده من منتخبي قطر والأردن

رياضة

وجهت بعض الجماهير السعودية رسائلها عبر "العربي الجديد" إلى منتخبي قطر والأردن، بعدما ضمنا الحضور في نصف نهائي بطولة كأس آسيا.

الصورة
البحر الأحمر/سياسة/غيتي

اقتصاد

كثفت جماعة الحوثيين في اليمن هجماتها على السفن في البحر الأحمر دعماً لقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية شرسة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الصورة
عيدروس الزبيدي (فرانس برس)

سياسة

أفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء الأحد، بأن الانفصاليين في جنوب اليمن أبدوا استعدادهم "للتعاون مع إسرائيل في وجه تهديد الحوثيين".