عرضت حركة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، يوم الخميس، على حكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، صفقة لتبادل الأسرى تشمل ألفي محتجز بعد أن أفرجت الحركة عن مئات الأسرى من جانب واحد الشهر الماضي.
وهذه أحدث لفتة لتخفيف حدة التوتر من جانب الحوثيين، المتحالفين مع إيران الذين يحاربون منذ أكثر من أربع سنوات تحالفا عسكريا تقوده السعودية ويدعم الحكومة اليمنية التي أخرجتها الحركة من صنعاء أواخر عام 2014.
وقال عبد القادر المرتضى لقناة تلفزيون المسيرة: "عرضنا على مرتزقة العدوان اليمنيين عبر وساطة محلية صفقة تبادل لألفي أسير حرب من الطرفين كمرحلة أولى". وأضاف المرتضى: "أكدنا للوساطة المحلية جهوزيتنا لتنفيذ صفقة التبادل خلال أسبوع ونحن بانتظار رد الطرف الآخر".
وذكر أن الصفقة ستشمل ألفي سجين في المرحلة الأولى. ولم يرد بعد رد من الحكومة اليمنية. وعرض الحوثيون الشهر الماضي وقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية، إذا أنهى التحالف الذي تقوده المملكة ضرباته الجوية على اليمن.
وأفرجوا في وقت لاحق عن مئات السجناء في خطوة رحبت بها الأمم المتحدة التي تحاول إحياء عملية السلام المتعثرة. وتوصلت الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيون في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى اتفاق بوساطة الأمم المتحدة لتبادل نحو 15 ألف سجين، في إطار إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين المتحاربين. لكن الاتفاق لم ينفذ حتى الآن.
(رويترز)
وهذه أحدث لفتة لتخفيف حدة التوتر من جانب الحوثيين، المتحالفين مع إيران الذين يحاربون منذ أكثر من أربع سنوات تحالفا عسكريا تقوده السعودية ويدعم الحكومة اليمنية التي أخرجتها الحركة من صنعاء أواخر عام 2014.
وقال عبد القادر المرتضى لقناة تلفزيون المسيرة: "عرضنا على مرتزقة العدوان اليمنيين عبر وساطة محلية صفقة تبادل لألفي أسير حرب من الطرفين كمرحلة أولى". وأضاف المرتضى: "أكدنا للوساطة المحلية جهوزيتنا لتنفيذ صفقة التبادل خلال أسبوع ونحن بانتظار رد الطرف الآخر".
وذكر أن الصفقة ستشمل ألفي سجين في المرحلة الأولى. ولم يرد بعد رد من الحكومة اليمنية. وعرض الحوثيون الشهر الماضي وقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية، إذا أنهى التحالف الذي تقوده المملكة ضرباته الجوية على اليمن.
وأفرجوا في وقت لاحق عن مئات السجناء في خطوة رحبت بها الأمم المتحدة التي تحاول إحياء عملية السلام المتعثرة. وتوصلت الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيون في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى اتفاق بوساطة الأمم المتحدة لتبادل نحو 15 ألف سجين، في إطار إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين المتحاربين. لكن الاتفاق لم ينفذ حتى الآن.
(رويترز)