الحكومة الفنزويلية تحظر "سي إن إن" و"بي بي سي"

الحكومة الفنزويلية تحظر "سي إن إن" و"بي بي سي"

01 مايو 2019
مؤيدو خوان غوايدو أمس (كارولاين كارابالّو/Getty)
+ الخط -

قطعت السلطات الفنزويلية بث شبكتي "سي إن إن" الأميركية و"بي بي سي" البريطانية في البلاد، أمس الثلاثاء، بعد اندلاع احتجاجات عنيفة في أعقاب دعوة زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الفنزويليين للنزول إلى الشوارع وإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو.

وأفادت شبكة "سي إن إن" بأن الحكومة الفنزويلية أمرت شركات DirecTV وNet Uno وNet Uno وInferable وTelefónica بحظرها، بعدما بثّت تقريراً عرض دهس المتظاهرين في كراكاس بالمركبات العسكرية. لكن الموقع الإلكتروني بقي متاحاً.

كما أكدت "بي بي سي غلوبال نيوز" حظرها في البلاد.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحظر فيها السلطات الفنزويلية شبكة "سي إن إن"؛ عام 2017، أمرت الحكومة الفنزويلية مزودي خدمات الكابل بقطع "سي إن إن إسبانيول" من الهواء، بعد بثها تحقيقاً حول عمليات الاحتيال في إصدار جوازات السفر والتأشيرات الفنزويلية.

وفي سياق متصل، شهدت العلاقة بين حكومة فنزويلا والصحافيين الأجانب محطات توتر عدة. وأصبحت الاعتقالات القصيرة والترحيلات أسلوباً شائعاً. وتتهم منظمة "إسباسيو بوبليكو" غير الحكومية السلطات الفنزويلية بـ"عرقلة منهجية" لعمل الصحافيين، ووثقت توقيف حوالي 50 صحافياً في فنزويلا هذا العام.


كما أفادت الشبكة التلفزيونية الأميركية "يوروفيجن" بأن فريقها احتُجز مؤقتاً في القصر الرئاسي الفنزويلي، حيث أجرى مقابلة مع الرئيس نيكولاس مادورو، وصودرت معداته، في فبراير/شباط الماضي.

وقالت الشركة إن احتجاز الفريق المؤلف من 6 أفراد جاء بعدما عرض الصحافي البارز، خورخي راموس، على مادورو، صوراً لمواطنين فنزويليين يأكلون من شاحنة النفايات، فضلاً عن طرح أسئلة حول "غياب الديمقراطية في فنزويلا، والتعذيب، والسجناء السياسيين، والأزمة الإنسانية".

(العربي الجديد)

المساهمون