الحكومة الفلسطينية تعد بتشكيل لجنة أكاديمية خاصة بالأسرى والمحررين

الحكومة الفلسطينية تعد بتشكيل لجنة أكاديمية خاصة بالأسرى والمحررين

15 مايو 2015
بعد الاعتصام نالوا الوعد بمتابعة شهاداتهم (العربي الجديد)
+ الخط -



أكد الأسير المحرر والكاتب االفلسطيني عصمت منصور، أمس الخميس، أنه تسلم كتابًا موقعًا من رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، يتبنى فيه مطلبًا تقدم به منصور وعدد من الأسرى المحررين إلى الحمد الله، بضرورة "تشكيل لجنة أكاديمية تتابع إنجازات الأسرى التعليمية".

وبعد هذا الكتاب، علّق منصور إضرابه عن الطعام، بعد ساعات من إعلانه عنه صباح أمس، لمدة يوم واحد، أمام مبنى رئاسة الوزراء الفلسطينية برام الله، احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطلبه وتنفيذ الحمد الله لوعده له، ولعدد من الأسرى والمحررين، بتشكيل اللجنة منذ أسبوعين، من أجل متابعة ما ينجزه الأسرى من تعليم أو إيجاد حلول لتعليمهم أو الاعتراف بشهاداتهم.

وقال منصور لـ"العربي الجديد": إنني "تسلمت كتاب الحمد الله من الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو حضر، وذلك بالموافقة على تشكيل اللجنة، فيما سيتم عرضها على مجلس الوزراء في جلساته اللاحقة من أجل إقرارها، بعد التشاور مع كافة الجهات المختصة".

واعتبر الكاتب منصور أن موافقة الحكومة على هذا المطلب، هي إنجاز للحركة الفلسطينية الأسيرة، لكنه أكد أن حملة الأسرى المحررين في مطالبتهم بحقهم في التعليم متواصلة، وأنهم قد يعودون للاعتصام والتصعيد، في حال لم تفِ الحكومة الفلسطينية بوعودها.

وكان القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أنور زكريا قد قال، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إن مجلس التعليم في الوزارة على استعداد لدراسة أي حالة تتعلق بقضية تعليم الأسرى وخدمة قضيتهم.

في المقابل اعتبر أنه من غير المعقول أن تعترف الوزارة بشهادة من جامعة وهمية، أغلق مكتبها قبل عدة سنوات في رام الله بعد اكتشاف بيعها لشهادات جامعية، أو أن تضرب الوزارة سمعة الشهادات الفلسطينية في الخارج.

ويحاول منصور انتزاع الاعتراف بشهادته الجامعية في تخصص الصحافة والإعلام، التي حصل عليها من جامعة العالم الأميركية (غير معترف بها من وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية باعتبارها جامعة وهمية)، أثناء وجوده داخل سجون الاحتلال، بعدما منعته سلطات الاحتلال من إكمال دراسته في الجامعة العبرية، خلال وجوده داخل سجونها التي أمضى فيها 20 عامًا، وذلك عقابًا له على نشاطه.

في وقت يسعى فيه الكاتب منصور لإكمال تعليمه في درجة الماجستير بتخصص الشؤون الإسرائيلية، وجد عقبة عدم الاعتراف بشهادته، رغم إصداره لثلاث روايات أدبية، ومحاولته مرارًا التوصل لتفاهمات مع وزارة التربية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: تحذير فلسطيني من تهويد قطاع التعليم في القدس

المساهمون