أصدرت المحكمة العليا في إسبانيا قراراً يقضي بحبس الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني، خوسيه لويس نونيز، ونجله، جوسيب لويس؛ وذلك على خلفية ضلوعهما في قضية اختلاس مبلغ 13 مليون يورو من المال العام.
وبحسب صحيفة "إلموندو" الإسبانية، فقد رفضت المحكمة العليا الإسبانية التماساً كان قد تقدم به رئيس النادي الكتالوني الأسبق، خوسيه لويس نونيز، ونجله، جوسيب لويس؛ وذلك لتعليق تطبيق عقوبة الحبس لمدة عامين وشهرين في قضية اختلاس مبلغ 13 مليون يورو من المال العام، لحين البت في طلب العفو المقدم.
وأمرت المحكمة العليا في إسبانيا بحبس كل من الرئيس الخامس والثلاثين في تاريخ نادي برشلونة ونجله لمدة عامين وشهرين؛ وذلك بعد تورطهما في تهمة تقديم رشىً لمفتشي وزارة المالية من أجل التساهل في مراجعاتهم للإقرارات الضريبية، وتجنب دفع ضرائب على الأرباح التي حصلا عليها من خلال مجموعة شركات المقاولات التي كان يتوليان إدارتها.
جدير بالذكر أنّ الغرفة الجنائية في المحكمة العليا الإسبانية كانت قد قرّرت في وقتٍ سابقٍ، تخفيض عقوبة السجن على "خوسيه" من ست سنوات إلى سنتين وشهرين، إذ جاء هذا القرار بعد أن طالب ممثلو الادعاء بحبس كل من نونيز ونجله لمدة تسعة أعوام، على أن تتضمن العقوبة أيضاً دفع تعويض قيمته تسعة ملايين يورو (12 مليون دولار) للشركات المتضررة من مخالفات "نونيز" ونجله.
ويُعتبر "خوسيه لويس نونيز" واحدًا من أكثر الرؤساء نجاحاً في تاريخ النادي الكاتالوني على الصعيد الرياضي، حيث وصل إلى سدة رئاسة فريق برشلونة في السادس من شهر مايو/أيار عام 1978 قبل أن يُقدم استقالته عام 2002.
ونجح "نونيز" خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة نادي برشلونة في قيادة الفريق الكاتالوني إلى عدد كبير من الألقاب، لعل أبرزها بطولة دوري أبطال أوروبا، كذلك افتتح في بداية عهده أكاديمية "لا ماسيا" وهي الأكاديمية التي أثبتت مؤخراً بأنها واحدة من أعظم الأكاديميات الكروية الموجودة في العالم؛ نظراً لنوعية اللاعبين الذين صنعتهم تلك المدرسة والإنجازات التي حققوها سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي.
وبحسب صحيفة "إلموندو" الإسبانية، فقد رفضت المحكمة العليا الإسبانية التماساً كان قد تقدم به رئيس النادي الكتالوني الأسبق، خوسيه لويس نونيز، ونجله، جوسيب لويس؛ وذلك لتعليق تطبيق عقوبة الحبس لمدة عامين وشهرين في قضية اختلاس مبلغ 13 مليون يورو من المال العام، لحين البت في طلب العفو المقدم.
وأمرت المحكمة العليا في إسبانيا بحبس كل من الرئيس الخامس والثلاثين في تاريخ نادي برشلونة ونجله لمدة عامين وشهرين؛ وذلك بعد تورطهما في تهمة تقديم رشىً لمفتشي وزارة المالية من أجل التساهل في مراجعاتهم للإقرارات الضريبية، وتجنب دفع ضرائب على الأرباح التي حصلا عليها من خلال مجموعة شركات المقاولات التي كان يتوليان إدارتها.
جدير بالذكر أنّ الغرفة الجنائية في المحكمة العليا الإسبانية كانت قد قرّرت في وقتٍ سابقٍ، تخفيض عقوبة السجن على "خوسيه" من ست سنوات إلى سنتين وشهرين، إذ جاء هذا القرار بعد أن طالب ممثلو الادعاء بحبس كل من نونيز ونجله لمدة تسعة أعوام، على أن تتضمن العقوبة أيضاً دفع تعويض قيمته تسعة ملايين يورو (12 مليون دولار) للشركات المتضررة من مخالفات "نونيز" ونجله.
ويُعتبر "خوسيه لويس نونيز" واحدًا من أكثر الرؤساء نجاحاً في تاريخ النادي الكاتالوني على الصعيد الرياضي، حيث وصل إلى سدة رئاسة فريق برشلونة في السادس من شهر مايو/أيار عام 1978 قبل أن يُقدم استقالته عام 2002.
ونجح "نونيز" خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة نادي برشلونة في قيادة الفريق الكاتالوني إلى عدد كبير من الألقاب، لعل أبرزها بطولة دوري أبطال أوروبا، كذلك افتتح في بداية عهده أكاديمية "لا ماسيا" وهي الأكاديمية التي أثبتت مؤخراً بأنها واحدة من أعظم الأكاديميات الكروية الموجودة في العالم؛ نظراً لنوعية اللاعبين الذين صنعتهم تلك المدرسة والإنجازات التي حققوها سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي.