الحركة الشعبية السودانية توقّع اتفاقاً لإنهاء تجنيد الأطفال

الحركة الشعبية السودانية توقّع اتفاقاً لإنهاء تجنيد الأطفال

24 نوفمبر 2016
الحركة المسلحة تخوض حرباً ضد الحكومة منذ خمس سنوات(Getty)
+ الخط -
وقعت الحركة الشعبية قطاع الشمال، وهي واحدة من أكبر الحركات المسلحة في السودان، أمس الأربعاء، اتفاقاً مع الأمم المتحدة لإنهاء استخدام الأطفال جنوداً في المعارك، بينما تعهدت المنظمة الأممية بشطب الحركة عن قائمة "الأطفال والصراع المسلح" حال التزامها بالخطة.

وتقاتل الحركة الشعبية قطاع الشمال، الحكومة السودانية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ نحو خمسة أعوام، فيما صدرت تقارير أممية تتهم الحركة والحكومة معاً بتجنيد الأطفال دون سن الـ"18" في الحرب.

وعقب مراسم التوقيع، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "يونسيف" والممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال، وممثل الأمم المتحدة المقيم في السودان، بياناً مشتركاً، جاء فيه أن "توقيع الحركة الشعبية على الخطة بمثابة تأكيد لالتزامات سابقة بحماية الأطفال في النزاعات".

وأوضح البيان أن "الخطة تضمن مجموعة من التدابير لمنع تجنيد الأطفال، فضلاً عن الإفراج عن الأطفال في صفوف الحركة، وإصدار توجيهات حاسمة من قادة الحركة للعسكريين بوقف عملية التجنيد نهائياً، إلى جانب تعيين ضابط رفيع المستوى للتنسيق مع الأمم المتحدة لتنفيذ الخطة بشكل كامل".

بدورها، تعهدت الحركة، بحسب البيان، بتسهيل عملية إدماج الأطفال في المجتمع.

على صعيدٍ منفصل، اعتقلت السلطات الأمنية، أربعة من قياديي تحالف المعارضة، كانت قد استدعتهم، يوم الثلاثاء، للمثول أمامها.

وعمدت السلطات الأمنية، خلال الفترة التي أعقبت إعلان حزمة القرارات الاقتصادية الأخيرة، التي زادت من أسعار الوقود والمواصلات، فضلاً عن أسعار الدواء؛ إلى اعتقال قادة وكوادر المعارضة لا سيما النشطة في الشارع العام.

ويقبع داخل المعتقل حالياً ما يزيد عن عشرين من كوادر وقيادات حزب المؤتمر السوداني المعارض بمن فيهم قيادات الصف الأول ورئيس الحزب والرئيس السابق إبراهيم الشيخ.

وأكد تحالف المعارضة، اعتقال الأمن، أمس، أربعة من قادة التحالف بينهم المتحدث الرسمي والقيادي في الحزب الشيوعي صديق يوسف، إضافة لمحمد ضياء الدين وطارق عبدالمجيد، ومنذر ابوالمعالي.