الحرس الثوري الإيراني يعتقل عناصر تابعين للنظام بدير الزور

الحرس الثوري الإيراني يعتقل عناصر تابعين للنظام بدير الزور

12 ابريل 2020
+ الخط -
اعتقلت مليشيا "الحرس الثوري" الإيرانية، اليوم الأحد، عشرات العناصر التابعين للنظام السوري في ريف دير الزور الشرقي، بهدف الحصول على فدية مالية والابتزاز من أجل التجنيد في صفوفها.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن المليشيا اعتقلت عشرات الشبان المنتسبين لقوات النظام أو الدفاع الوطني في مدينة العشارة بريف دير الزور، مستغلة حظر التجول، بهدف طلب مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم أو استدراجهم للانخراط في صفوفها.

وأوضحت أن عملية الاعتقال باتت معروفة عن تلك المليشيا، ولها أهداف عدة من أبرزها بث الرعب في صفوف تلك القوات والإبقاء عليها تحت السيطرة.

وفي سياق منفصل، أعلن ما يسمى بـ"مكتب الأصدقاء"، التابع لـ"حزب الله" اللبناني، في مدينة البوكمال، بحسب شبكة "عين الفرات" المحلية، عن حاجته لمتطوعين من أبناء المنطقة مقابل راتب شهري تقدّر بنحو 100 دولار شهرياً، إضافة إلى معونات غذائية.

وبحسب المصدر، فإن المكتب الذي يتبع لـ"حزب الله" يديره ثلاثة أشخاص لبنانيين وعراقيان، بينما ينتمي باقي الموظفين فيه إلى مدن الساحل السوري.

وقبل يومين، افتتح الحزب معسكراً لتدريب المتطوعين الجدد في حي خاضع لسيطرة النظام السوري في مدينة دير الزور، أقصى شرقي سورية.

وذكر موقع "الحل نت" المحلي أن ضابطاً من مليشيا "الحرس الثوري" الإيرانية يُدعى الحاج صفا الرجائي يشرف على المعسكر الجديد الكائن داخل معسكر الطلائع غربي المدينة.

وأوضح أن الهدف من افتتاح المعسكر هو تأهيل المتطوعين الجدد من أبناء المنطقة ومن العناصر الإيرانية والعراقية القادمين حديثاً إلى المحافظة.

وتنتشر العديد من المليشيات المدعومة من إيران والموالية للنظام السوري، في محيط مدينتي الميادين والبوكمال في ريف دير الزور، وكانت مواقعها قد تعرّضت لقصف من التحالف وجيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق.

وتعتبر مدينة البوكمال، الواقعة على الحدود العراقية السورية، من أكبر مقرات المليشيات الإيرانية داخل الأراضي السورية، وتشهد عمليات تشييع وتجنيد للشبان في المليشيات الإيرانية الذين يقبلون على الانضمام إليها هرباً من الخدمة في مناطق قوات النظام.