الحد البحريني يعزو خروجه الآسيوي لمؤامرة تحكيمية

28 اغسطس 2014   |  آخر تحديث: 17:40 (توقيت القدس)
الطاقم الكوري الجنوبي الذي قاد مباراة الحد مع القادسية
+ الخط -

عزا نادي الحد البحريني خروجه من الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمؤامرة تحكيمية صبّت لمصلحة منافسه القادسية الكويتي، الذي صعد للدور نصف النهائي من البطولة، بأفضلية الهدف الذي سجله على أرض منافسه البحريني.

وطالب النادي البحريني في بيان نشره المركز الإعلامي التابع له على موقع الاتحاد الآسيوي بالتحقيق في هذه المؤامرة التي أحيكت منذ البداية ضده، وتسببت في خروجه من البطولة بفعل الأخطاء التحكيمية القاتلة التي اقترفها طاقم التحكيم الكوري الجنوبي بحقه.

ولم يكتف الحد البحريني بذلك، بل طالب الاتحاد الآسيوي بالتحقيق في شبهة السكن الموحد لبعثة القادسية الكويتي وطاقم التحكيم الكوري، فقد نزل الطرفان في الفندق نفسه، وهو أمر مخالف للقوانين واللوائح المتعارف عليها، في حين طالب النادي البحريني من الاتحاد الآسيوي بضرورة النظر في القضية وربط موضوع سكن الفريق الكويتي في نفس فندق الطاقم التحكيمي.

وبحسب رأي النادي البحريني أن الحكم تعاطف مع القادسية من خلال قرارين مؤثرين، كان الأول في الشوط الأول عندما تغاضى حكم المباراة عن طرد صريح لمدافع القادسية الكويتي خالد إبراهيم، في حين كان القرار الثاني احتسابه لركلة جزاء غير صحيحة لمصلحة الفريق الكويتي.

وأبدى الحد البحريني استغرابه الشديد من موقف القادسية الكويتي الذي رفض النزول في الفندق الذي خصصه له، لينتقل القادسية من المطار مباشرة صوب الفندق الذي يقيم فيه الطاقم التحكيمي، إذ أقام على نفقته الخاصة الأمر الذي أثار علامات الاستفهام والاستغراب.

ورفض الحد تبريرات القادسية باختياره لهذا الفندق، ورفضه الإقامة في الفندق الذي خصصه له، بذريعة أن الفندق يحوي ملاهيَ ليلية، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح أبداً، وأبدى النادي البحريني استغرابه الشديد من صمت مراقب المباراة وهو سيرلانكي الجنسية الذي لم يتدخل مطلقا في هذا الأمر، بل سمح للقادسية بالإقامة مع الطاقم التحكيمي.

وشهدت مباراتا الذهاب والإياب بين الفريقين سجالاً خارج المستطيل الأخضر، بدأ مع مباراة الذهاب، حين اشتكى الفريق البحريني من مقر الإقامة الذي اختاره القادسية له، وطالب بتغييره مدعيا عدم ملاءمته لاحتضان بعثة فريقه، كون مقر الإقامة بمثابة منتجع سياحي، ويتميز بإطلالته الخارجية المفتوحة غير المناسبة للاعبين.

يُضاف إلى ذلك تباعد الغرف عن بعضها، مما يُصعب من مهمة الجهاز الإداري في تجميع اللاعبين، وعدم وجود ممرات مكيفة في الفندق، وبُعد المسافة بين الغرف ومطعم الفندق، وبالتالي تأثير جميع هذه الأمور سلباً على بعثة الفريق.

أما مباراة الاياب، فتفجرت خلالها أزمة ملعب المباراة، حيث رفض مراقب المباراة إقامتها على ملعب النادي الأهلي، لأنه ليس مطروحا لدى الاتحاد الآسيوي، قبل أن يتم نقلها لملعب استاد خليفة الذي كان تحت عمليات الصيانة التي تكثفت ليلة المباراة من أجل تجهيزه، وهو ما حصل بالفعل.

المساهمون