قطع حارس مرمى المنتخب الجزائري رايس مبولحي، ما يزيد عن 30 ساعة على متن الطائرة من أجل الوصول إلى عاصمة مالاوي بلانتير للمشاركة في مباراة منتخب بلاده أمام مالاوي التي جرت على إستاد "كاموزو ستاديوم" وانتهت لصالح الجزائر بهدفين نظيفين ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015.
وعانى الحارس من طول المسافات التي قطعها من أجل مواجهة الذهاب أمام مالاوي؛ إذ بدأ رحلته الجوية قادماً من مدينة فيلادلفيا الأميركية ومتوجهاً إلى العاصمة الفرنسية باريس، ومن ثم إلى العاصمة الجزائر، ليتجه في الأخير إلى مدينة بلانتير بمالاوي ليكون أبعد لاعب يلتحق بالمنتخب الوطني رفقة اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الخليجية.
وأكد حارس مرمى المنتخب الجزائري أنه شعر بالإرهاق نتيجة هذه السفرة الطويلة والشاقة، إلا أنه نجح في استعادة جاهزيته البدنية بسرعة من خلال العمل الكبير الذي بذله المعد البدني للمنتخب الجزائري.