الحاخام المتطرف غليك يقتحم الأقصى برفقة خطيبته

ووصف مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، في اتصال أجراه معه "العربي الجديد"، خطوة غليك في حال أدى طقوس زفافه – كما كان أعلن سابقاً - بأنها "إمعان من قبله في تدنيس المسجد الأقصى ومحاولة خلق وقائع جديدة تستنكرها الأوقاف وتدينها وتعتبرها اعتداء صارخاً على حرمة الأقصى ومكانته الدينية لنحو ملياري مسلم".

ورأى مراقبون أن "خطوة غليك هذه تندرج في إطار الدعاية الانتخابية له، حيث سيخوض انتخابات الكنيست في مكانة متقدمة مرشحاً عن حزب الليكود اليميني المتطرف".

وفي تصريحات له أدلى بها مؤخراً، أعلن غليك، وهو من أبرز الشخصيات الدينية والسياسية في دولة الاحتلال، أنه بفضل جهوده، نجح مع بداية العام الحالي في رفع أعداد المقتحمين في غضون العشر سنوات الماضية من خمسة آلاف مستوطن قبل عشر سنوات، إلى أكثر من 35 ألفا.

على صعيد منفصل، استولى مستوطنون، اليوم الاثنين، على أراضٍ شاسعة في قرية بيت أسكاريا وسط تجمع مستوطنة "غوش عتصيون" المقامة على أراضي بيت لحم، واستغلوا قسماً منها لزراعة أشتال حرجية ومثمرة، حيث تصدى لهم الأهالي ومنعوهم من مواصلة زراعتها، وفق ما ذكرت مصادر صحافية.

وفي سياق الاعتقالات اليومية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، خمسة فلسطينيين من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة، ودهمت قوات الاحتلال مكتب جبهة النضال الشعبي في مدينة جنين واستولت على ملفات وأجهزة حاسوب من داخله.

كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من مدينة طوباس شمال شرق الضفة، ومن بلدة طمون جنوب طوباس، بعدما دهمت منازل ذويهم، فيما اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم إلى الجنوب من الضفة. واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، كذلك، ثلاثة شبان من قرية كفر نعمة غرب رام الله وسط الضفة.

من جهة أخرى، أفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن "انفجار لغم وقع الليلة الماضية، في منطقة جسر أم عشيش القريبة من منطقة الساكوت بالأغوار الشمالية الفلسطينية شرق الضفة، أدى إلى نفوق أربعة رؤوس من الأبقار".

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، حيث دهمت منازل عدة وحطمت وعبثت بمحتوياتها، فيما فتشت قوات الاحتلال عدة منازل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدات عدة في محافظة الخليل جنوب الضفة.