الجيش المصري يمنع قافلة إغاثية من الوصول لرفح

الجيش المصري يمنع قافلة إغاثية من الوصول لرفح

19 يوليو 2014
+ الخط -

استوقفت قوات الجيش المصري قافلة إغاثية تضم المئات من شباب النشطاء في مصر، في كمين "بالوظة"، بمدخل محافظة شمال سيناء، بزعم عدم إمكانية تأمينهم خلال رحلتهم إلى معبر رفح، وخوفا من استهدافهم داخل أراضي سيناء؛ في حين رفض النشطاء العودة، مطالبين القيادات الأمنية بالعبور، وتحمل مسئولية أنفسهم.

وكانت القافلة التي تحمل مساعدات طبية، قد انطلقت مصحوبة بـ 11 حافلة صوب قطاع غزة، من أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، وضمت نحو 600 من النشطاء السياسيين، وأعضاء أحزاب "مصر القوية والتيار الشعبي والدستور"، إضافة إلى بعض الحركات الثورية مثل "جبهة طريق الثورة" و"الاشتراكيين الثوريين".

وأعلن النشطاء عن اعتصامهم أمام الكمين، وعدم عودتهم إلى القاهرة، مرددين هتافات منها "يا حكومات عربية جبانة .. افتحوا معبر رفح"، في حين حاصرتهم قوات الجيش المدججة بالسلاح الحي.

تجدر الإشارة إلى أن أبرز الرموز السياسية المشاركة في القافلة، المرشح الرئاسي السابق خالد علي، والقيادية بحزب الدستور جميلة إسماعيل، والبرلماني السابق مصطفى النجار، ومؤسس حزب التيار المصري محمد القصاص.

وقال خالد علي في حديث خاص لـ"العربي الجديد": "الهدف من القافلة سياسي في المقام الأول، لإيصال رسالة للأشقاء في غزة أن قضيتنا واحدة، وأن الشعب المصري خلفهم، وكذلك لإيصال رسالة لهم أننا خلف المقاومة التي تسعى لاسترداد الأرض من أيدي الاحتلال الصهيوني".

ولفت علي إلى أن المساعدات التي تحصلت عليها القافلة تعدت المليوني جنيه، متمثلة في أدوية علاجية ومستلزمات طبية.

من جانبه، قال مصطفى النجار إنه عندما تواجه غزة إسرائيل فلا مجال للحديث عن الاختلافات الفكرية أو السياسية؛ فالجميع يكون على قلب رجل واحد في مواجهة العدو التاريخي للأمة".

 وأضاف: "رسالتنا لشباب غزة، مهما خذلكتم نخبة مصر، وحكامها، فشباب مصر معكم، ويساندكم".