الجيش المصري يعلن الحرب على "أولاد رجب"!

الجيش المصري يعلن الحرب على "أولاد رجب"!

01 سبتمبر 2016
سخرية من الصورة (تويتر)
+ الخط -
"في موقعة الزيتون المخلل والزبدة، استطاعت قوات الجيش المصري الانتصار على محلات أولاد رجب"، بهذه السخرية اللاذعة استقبلت منصات التواصل، صورة لجندي من القوات المسلحة، يبيع منتجات بقالة أمام واجهة محلات "أولاد رجب" الشهيرة لتجارة التجزئة، ليتحول الجيش الذي "حطّم خط بارليف" إلى "تحطيم أسعار المنتجات الغذائية".

ولم تكد تمر أيام على اقتحام الجيش مجال المدارس الدولية الخاصة، وانفراد مواقع التواصل بأخبار عن توليه أمر عربات الفول على طريق مصر السويس الصحراوي، حتى انتشر على مواقع التواصل آخر إبداعات قادته، متمثلاً في صورة "مجند يقوم بدور بائع متجول، بدلاً من الوقوف على حدود الوطن"، كما علّق ناشطون.

وفي ظل اقتحام الجيش كل المجالات، الطبية، والعقارية، وصناعة الحديد، وأخيراً تجارة التجزئة والبقالة، ومحاربة الدولة للباعة الجائلين، يتساءل كثيرون عن المجالات التي سيتركها الجيش للمستثمرين المصريين والأجانب، في الوقت الذي تشتكي فيه البلاد من قلة الاستثمارات، وأزمة دولار طاحنة.

وعلق إسلام على الصورة بقوله: "لو كُنت وقفت على عربية خضار في رمسيس أو طرابيزة مخلل قدام أولاد رجب كُنت هبقى راجل بمفهوم الجيش للرجالة؟! خير بيّاعين الأرض". وتوقع "مواطن مصري" حرباً اقتصادية: "‏كمان شويه حيقفلوا محلات اولاد رجب بتهمة بيع منتجات مهربة من الجمارك".


وتخيّل الناشط والمدون اليساري شريف عزت نداء المجند البائع المتجول: "‏قرّب وخلّيك في السليم.. وغيظ الحاج تميم.. قرّب واشترى يا جعان... وغيظ أردوغان #خير_جائلين_الارض".

أما محمد، فحذر أولاد رجب من الاعتراض على أسعار القوات المسلحة: "‏صورة العسكري وهو فارش بالمنتجات الوطنية في الخلفية محلات أولاد رجب، تخيّل لو اعترضوا على ضرب أسعارهم في السوق هيتقفل المحل ويطلع رجب نفسه إرهابي".

وسخرت لولو: "الجيش ينافس أولاد رجب ويبيع منتجاته أمامهم ومحدش يقدر يمشيهم زي الباعة الجائلين، الجيش بقى باعة جائلين". وسخر الحساب الرسمي لحركة "ضنك" وقال: "إحدى معارك الجيش المصري على أولاد رجب في فن البقالة! #ضنك".


وسخر "الحاج جورج"، فكتب: "بجد الصورة دي إيه؟ يعني إيه ابني يدخل الجيش علشان يقف في بنزينه أو بياع على فرش في الشارع؟ هو سخرة؟ ولا جيش دفاع؟!". وعن إدمان الانقلاب، سخر أحدهم: "ده أكيد واحد من أولاد رجب عمل انقلاب على اخواته".

ولخّص "عمو تيفا" مهام الجيش في الآتي "الجيش المصري فين؟ في كتيبة في طريق السويس بتبيع سندوتشات فول، وكتيبة قدام أولاد رجب بتبيع مخلل، واللي بيثبت نفسه بيروح مطاعم جامعة القاهرة".


وعلقت أماني "مشهد أولاد رجب وراه (اللي بيمثل القطاع الخاص) مع مشهد العسكري بيرسم خط واضح لمشهد الحياة الاقتصادية الحالية في مصر". وسخر "حضرة الباشكاتب"، فعلق: "أنا أسمع عن عسكري واقف على الحدود، عسكري واقف في كمين، لكن عسكري واقف عند أولاد رجب جديدة دي".






المساهمون