الجيش السوداني يتصدى لهجوم إثيوبي على الحدود
أعلن الجيش السوداني، الإثنين، تصديه، ظهر الأحد، لاعتداء من بعض مكونات القوات الإثيوبية في موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة الفشقة، شرق البلاد.
وذكر تعميم صحافي من مكتب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية، أن "قوات الشعب المسلحة كانت كعهدها وتصدت بقوة للاعتداء الذي كان داخل الأراضي السودانية، وكبدت المعتدين خسائر كبيرة وردتهم على أعقابهم"، مبيناً أن "تواصلاً حدث بين القيادات العسكرية في البلدين واتفقا على ضرورة مواصلة الحوار وضبط النفس".
وذكر تعميم صحافي من مكتب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية، أن "قوات الشعب المسلحة كانت كعهدها وتصدت بقوة للاعتداء الذي كان داخل الأراضي السودانية، وكبدت المعتدين خسائر كبيرة وردتهم على أعقابهم"، مبيناً أن "تواصلاً حدث بين القيادات العسكرية في البلدين واتفقا على ضرورة مواصلة الحوار وضبط النفس".
وأكد البيان أن" القوات المسلحة تؤكد حقها في الدفاع عن أرضها بكل الوسائل المشروعة وستظل ساهرة ومتيقظة ومصممة على أداء واجبها في حماية أرض السودان".
وجاءت الاشتباكات الحدودية بعد يومين من زيارة قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إلى العاصمة أديس ابابا، ناقش فيها ملف التوتر الحدوي بين البلدين.
وظلت منطقة الفشقة الحدودية محل توتر بين الجانبين، وأدت نهاية مايو/آيار الماضي لمقتل ضابط سوداني وطفل وإصابة عدد من المدنيين. وغالباً ما تسبب في الاشتباكات إصرار مزارعين إثيوبيين على الزراعة في موسم الخريف داخل أراضي السودان، بينما تطالب الخرطوم أديس أبابا بأهمية تنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود المعترف بها منذ العام 1902.
وجاءت الاشتباكات الحدودية بعد يومين من زيارة قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إلى العاصمة أديس ابابا، ناقش فيها ملف التوتر الحدوي بين البلدين.
وظلت منطقة الفشقة الحدودية محل توتر بين الجانبين، وأدت نهاية مايو/آيار الماضي لمقتل ضابط سوداني وطفل وإصابة عدد من المدنيين. وغالباً ما تسبب في الاشتباكات إصرار مزارعين إثيوبيين على الزراعة في موسم الخريف داخل أراضي السودان، بينما تطالب الخرطوم أديس أبابا بأهمية تنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود المعترف بها منذ العام 1902.