الجضران يعلن استعادة السيطرة على راس لانوف والسدرة
أعلن رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية السابق، إبراهيم الجضران، اليوم الخميس، استعادة سيطرته على منطقة راس لانوف، حيث شركة "الفيبا" المحاذية لميناء السدرة.
وقال الجضران، في بيان نشر على صفحة حرس المنشآت النفطية التابعة له، إن قواته نفذت عملية التفاف بعد مغادرتها المنطقة لتعاود السيطرة مجددا على مناطقها السابقة، مشيرا إلى أن قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر تراجعت نحو الشرق.
وأوضح بيان الجضران أن قواته "قتلت أكثر من عشرين من قوات حفتر وأن عددا من الأسرى والمحاصرين تتعامل معهم قواته الآن".
وكانت قوات حفتر قد أعلنت صباح اليوم سيطرتها على منشأتي راس لانوف والسدرة وطرد قوات الجضران منهما، فيما أكد مدير أمن منفذ بريقة البحري والجوي التابع لقوات حفتر، المقدم ضيف الله مراجع، أن "وحدات الجيش (قوات حفتر) تلاحق فلول قوات الجضران في صحراء سرت بواسطة سلاح الجو"، بعد أن وصلت سيطرتها على منطقة 90 كلم شرق سرت، مشيرا في تصريح لـ"العربي الجديد" إلى أن قوات حفتر تستبق وصول قوات الجضران إلى معاقل جبلية في محاولة لمحاصرتها وسط الصحراء.
ومنذ الخميس الماضي، تشهد منطقة الهلال النفطي توترا أمنيا كبيرا، على خلفية هجوم مسلح مفاجئ من قبل قوات يترأسها الجضران تمكنت من السيطرة على نصف الهلال النفطي ممثلة في منشأتي راس لانوف والسدرة.
وقال الجضران، في بيان نشر على صفحة حرس المنشآت النفطية التابعة له، إن قواته نفذت عملية التفاف بعد مغادرتها المنطقة لتعاود السيطرة مجددا على مناطقها السابقة، مشيرا إلى أن قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر تراجعت نحو الشرق.
وأوضح بيان الجضران أن قواته "قتلت أكثر من عشرين من قوات حفتر وأن عددا من الأسرى والمحاصرين تتعامل معهم قواته الآن".
وكانت قوات حفتر قد أعلنت صباح اليوم سيطرتها على منشأتي راس لانوف والسدرة وطرد قوات الجضران منهما، فيما أكد مدير أمن منفذ بريقة البحري والجوي التابع لقوات حفتر، المقدم ضيف الله مراجع، أن "وحدات الجيش (قوات حفتر) تلاحق فلول قوات الجضران في صحراء سرت بواسطة سلاح الجو"، بعد أن وصلت سيطرتها على منطقة 90 كلم شرق سرت، مشيرا في تصريح لـ"العربي الجديد" إلى أن قوات حفتر تستبق وصول قوات الجضران إلى معاقل جبلية في محاولة لمحاصرتها وسط الصحراء.
ومنذ الخميس الماضي، تشهد منطقة الهلال النفطي توترا أمنيا كبيرا، على خلفية هجوم مسلح مفاجئ من قبل قوات يترأسها الجضران تمكنت من السيطرة على نصف الهلال النفطي ممثلة في منشأتي راس لانوف والسدرة.