شُيّع، ظهر اليوم، جثمان الصحافي محمد دامو، بمقبرة برج الكيفان بالجزائر العاصمة، يومين بعد رحيل الصحافي سعيد حدوش، عن عمر ناهز 61 عاماً، فيما لا يزال المصوّر أكرم بوثليجة، في غيبوبة بعد استنشاقه لغاز أحادي أكسيد الكربون.
وكان الراحل محمد دامو قد توفي بعد معاناة دامت سنوات مع المرض. وخلال تجربته الإعلامية التي استمرت عقودا، تنقل محمد دامو بين عدة بلدان، من بينها لبنان وسورية، واشتغل في عدة منابر إعلامية بالجزائر وخارجها، من بينها جريدة "الأحداث"، وكان متخصصا في العلاقات الدولية وعرف بثقافته الواسعة وغزارة كتاباته.
وقبل ذلك بيومين، رحل الصحافي سعيد حدوش، العامل في جريدة La Dépêche de Kabylie، عن عمر ناهز 61 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
وكان الراحل محمد دامو قد توفي بعد معاناة دامت سنوات مع المرض. وخلال تجربته الإعلامية التي استمرت عقودا، تنقل محمد دامو بين عدة بلدان، من بينها لبنان وسورية، واشتغل في عدة منابر إعلامية بالجزائر وخارجها، من بينها جريدة "الأحداث"، وكان متخصصا في العلاقات الدولية وعرف بثقافته الواسعة وغزارة كتاباته.
وقبل ذلك بيومين، رحل الصحافي سعيد حدوش، العامل في جريدة La Dépêche de Kabylie، عن عمر ناهز 61 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
وحدوش من مواليد مدينة بومرداس، معروف في الوسط الإعلامي باسم "سليم"، ومن الوجوه الإعلامية الجزائرية البارزة التي تكتب باللغة الفرنسية، وتخصص في الشؤون الأمنية.
وكان أستاذ فلسفة في الثانوية، واحترف الصحافة في الوقت نفسه، اشتغل في عدة صحف جزائرية، أولها يومية "لوماتان"، لينتقل بعدها إلى يومية "لاتربيين"، وليختتم حياته مديراً لمكتب جريدة "لا ديبيش دو كابيلي" بولاية بومرداس.
في سياق متصل، دخل المصوّر بقناة "النهار" أكرم بوثليجة، في غيبوبة بعد استنشاقه لغاز أحادي أكسيد الكربون الذي أفقده وعيه، ما أدى إلى نقله إلى المستشفى بعد مرور قرابة أربع ساعات من تعرّضه للحادث الذي تسبب في وفاة أم زوجته وأختها.