الجزائر: قليل من الغناء إلى المونديال

انتقد مثقفون جزائريون في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلو مشاركة منتخبهم، في مونديال 2014 في البرازيل، من برنامج ثقافي مرافق؛ ما شكّل ضغطاً على الهيئات الثقافية المعنية، فشرع بعضها في تدارك الأمر.

"الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي" من جهتها برمجت عروضاً موسيقية تحييها فرقة "الداي" الشبابية، في المدن التي يلعب فيها الفريق الجزائري مثل بيلو هوريزنتي، حيث سيتقابل مع فريق بلجيكا، ومدينة بورتو أليغري، حيث سيلعب مع فريق كوريا الجنوبية، ومدينة كوريتيبا، حيث سيكون الموعد مع الفريق الروسي.

وتعد "الداي" من الفرق التي حققت نجاحاً ملحوظاً في الأوساط الشبابية في الجزائر، بفضل أغانيها المجددة في الموسيقى، ومن أشهرها "ماريا" و"أنا جزائري".

وأبدى الشاعر توفيق ومان رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي ارتياحه لهذا التدارك، وقال إن"المونديال ليس موعداً رياضياً فقط، بل موعداً حضارياً أيضاً. وكان مطلوباً من وزارة الرياضة أن تنسّق مع وزارة الثقافة والهيئات المدنية لتسطير برنامج ثقافي مرافق، يحقق المتعة لآلاف الأنصار الجزائريين والعرب من جهة، ويعطي لجمهور المونديال، من كل الجنسيات فكرة عمّا تزخر به الثقافة الجزائرية من ثراءات".