قررت السلطات الجزائرية إعادة التحقيق بوفاة مهاجر جزائري في ظروف غامضة داخل سجن في إسبانيا، بعد أن تم توقيفه مع مجموعة من المهاجرين الجزائريين الذين وصلوا إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية.
وأمر وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، اليوم، السلطات القضائية بإعادة تشريح جثمان المهاجر الجزائري محمد بودربالة، والذي توفي نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، داخل سجن في منطقة ارشيدونا الإسبانية، للتأكد من الظروف والأسباب التي أدت إلى وفاته.
وتتهم عائلة المهاجر الشرطة الإسبانية بالاعتداء بالضرب العنيف على الراحل، ما أدى إلى وفاته، وهو ما أكده مهاجرون جزائريون كانوا برفقته في السجن، فيما تزعم السلطات الإسبانية أن الوفاة كانت نتيجة انتحاره داخل السجن.
وأحدثت القضية أزمة دبلوماسية، بعد أن استدعت الجزائر القائم بالأعمال الإسباني لطلب توضيحات حول ظروف وفاة المهاجر الجزائري.
وتتهم عائلة المهاجر الشرطة الإسبانية بالاعتداء بالضرب العنيف على الراحل، ما أدى إلى وفاته، وهو ما أكده مهاجرون جزائريون كانوا برفقته في السجن، فيما تزعم السلطات الإسبانية أن الوفاة كانت نتيجة انتحاره داخل السجن.
وأحدثت القضية أزمة دبلوماسية، بعد أن استدعت الجزائر القائم بالأعمال الإسباني لطلب توضيحات حول ظروف وفاة المهاجر الجزائري.