الجامعة العربية تدعم جهود حماية الشباب من التطرف

في اليوم العالمي للشباب... الجامعة العربية تدعم جهود حمايتهم من التطرف

12 اغسطس 2018
الجامعة العربية (Getty)
+ الخط -


أكدت جامعة الدول العربية اهتمامها بالشباب وثقتها بقدرة الشباب العربي على التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة، ودعمها الجهود الرامية لحمايتهم من الإرهاب والتطرف.

وقالت مديرة إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، ناصرية بغدادي، في كلمة الجامعة في افتتاح الاحتفالية التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة لمناسبة اليوم العالمي للشباب، تحت شعار "قوتنا في وحدتنا لتعزيز المواطنة والتنمية والسلام"، إن الشباب العربي وقف أمام أفتك ظاهرة عرفتها التاريخ وهي ظاهرة الإرهاب.

وأضافت أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يُؤْمِن بفتوة المجتمع العربي وقدرة شبابه على مواجهة التحديات، وأنهم يشكلون رهانا على المستقبل.

وأكدت أهمية المزاوجة بين الروح الإبداعية للشباب وخبرة الأجيال الأكبر. وأشارت إلى أن 60 في المائة من سكان المنطقة العربية هم دون الـ29 عاما، مشددة على أن اهتمام الجامعة العربية بالشباب جاء منذ انطلاق الجامعة، وتخصيصها إدارة الشباب والرياضية، وفتحت منابر للتعبير من خلال استحداث إدارة معنية بمنظمات المجتمع المدني لتعزيز الاتصال والتعاون بين الجامعة والمجتمع المدني.

ونوهت بقرارات الجامعة ومجالسها بشأن الشباب، واهتمامها بتوفير التدريب والتطوير للشباب العربي من خلال أنشطة عدة، منها برنامج سنوي للتدريب الصيفي مخصص لمختلف الدول العربية بهدف تنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء للأمة العربية وتوعيتهم بدور الجامعة العربية.

وقالت بغدادي إن الشباب هم اللبنة الأساس لقوة المنطقة وهم مشروع الأجداد لإحياء مبادئ أمتنا. وأشادت بالشباب الفلسطيني الصابر والصامد في الأراضي المقدسة، مؤكدة مساندة الشباب العربي كافة لهم. 


 



وقالت مديرة المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة ممثلة الأمم المتحدة في الاحتفالية راضية عاشوري، "إننا في هذه الاحتفالية نستقرئ من خلال الاستماع للشباب ما يرونه من التحديات، وكيف يواجهونها".

وأوضحت أن 18 في المائة من سكان العالم تقل أعمارهم عن 24 عاما وأن 40 في المائة من سكان العالم هم من الشباب بين 15 و29 عاماً، وأن 60 في المائة من سكان العالم العربي أعمارهم أقل من 29 عاما.

وقالت: "لا يجب أن نرى أن هذه الأرقام تعكس عبئا؛ بل أن نرى الشباب أداة للتنمية، ويجب الاستثمار في الثروة البشرية التي يمثلونها".

وأوضحت رئيسة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، مشيرة أبو غالي، أن الشباب يمثل العمود الفقري للأمة العربية، مؤكدة "أن أهم التحديات التي تواجه الأمة العربية هي البطالة والتعليم". وقالت إنه بدون انتماء ومواطنة لن تستقر الدول، وبدون استقرار لن تحدث تنمية. وأشارت إلى أن الأمة العربية تمر بمرحلة صعبة تحاك فيها المخططات ضد دولها وشبابها.

وتأتي هذه الاحتفالية في إطار اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس/ آل من كل عام، وانطلاقا من إيمان الجامعة العربية بالدور المحوري الكبير الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في تنمية المجتمعات العربية وإحداث التغيير في كثير من المجالات، خاصة تلك المرتبطة بدعم الشباب وتمكينه وتعزيز قدراته والاستجابة لتطلعاته.

ويركز مضمون الاحتفالية على تثقيف الشباب العربي بغية إعداد كوادر عربية مؤهلة وقادرة على القيادة. ويشارك فيها أكثر من 150 شابا وشابة من 20 دولة عربية، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة في العالم العربي.

المساهمون