التيار التقدمي في الحزب الديمقراطي الأميركي يخيف إسرائيل

التيار التقدمي في الحزب الديمقراطي الأميركي يخيف إسرائيل

04 يناير 2020
+ الخط -
حذر دبلوماسي إسرائيلي سابق من تأثير النائبات الديمقراطيات اللواتي يتبنين خطا "عدائيا" تجاه إسرائيل على طابع القرارات التي يصدرها مجلس النواب الأميركي، الذي يحظى فيه الحزب الديمقراطي بالأغلبية المطلقة.

وقال زلمان شوفال، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، إن النائبات اللواتي يمثلن التيار التقدمي في الحزب الديمقراطي بتن يؤثرن بشكل واضح على القرارات التي يصدرها المجلس وتتعلق بإسرائيل.
وفي مقال نشرته "معاريف"، لفت شوفال إلى الشروط التي أضافتها ممثلات التيار التقدمي إلى القرار 326، الذي صدر أخيرا عن مجلس النواب والذي يؤكد وجوب مواصلة الولايات المتحدة تقديم الدعم العسكري لإسرائيل، وهو الدعم الذي تبلغ قيمته السنوية 3.8 مليارات دولار.

ولفت شوفال، الذي ينتمي لحزب الليكود الحاكم، إلى إنه تحت ضغط كل من النائبات: إلهان عمر ورشيدة طليب وألكساندريا أوكازيو كورتس وآيانا بريسلي تم تضمين القرار التأكيد على التزام الولايات المتحدة "بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر المفاوضات ومن خلال تبني حل الدولتين"، إلى جانب تأكيد نص القرار على رفض الاستيطان ومخططات ضم المستوطنات لإسرائيل ووجوب إنهاء الاحتلال.

وقال إنه على الرغم من أن مجلس النواب قبل تضمين القرار النصوص التي رغبت بها النائبات الأربع، إلا أنهن صوتن في النهاية ضد مشروع القرار.
وأشار شوفال إلى أن إدراك النواب الجمهوريين في مجلس النواب خطورة المشروع جعلهم يصوتون ضده بسبب القيود التي يفرضها على إسرائيل. وأوضح شوفال أنه على الرغم من أن قرار 326 غير ملزم للإدارة الأميركية إلا أنه يمثل سابقة ويكرس حقائق سياسية مسبقة يمكن أن تقلص هامش المناورة أمام تل أبيب مستقبلا.