التونسيون يغضبون للقدس: دعوات لتحرّكات صحافية

التونسيون يغضبون للقدس: دعوات لتحرّكات صحافية تدعم القضية الفلسطينية وتقاطع أميركا

07 ديسمبر 2017
اعتصام في غزة ضد قرار ترامب (مصطفى حسونة/الأناضول)
+ الخط -
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي غضب التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدّل تونسيون صورهم الشخصية (بروفايل) بأخرى لمدينة القدس كتب عليها "القدس عاصمة فلسطين". كما انتشرت دعوات إلى يوم غضب للصحافيين التونسيين.

وعلى "فيسبوك"، كتب نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري: "قرار الرئيس الأميركي ترامب الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب هو إعلان حرب على كل العرب وتنكر لحق الشعوب في التحرر وتقرير مصيرها. دعوة للصحافيين والنخب التونسية للتحرك ضد هذا القرار الظالم والخطير ومقاطعة كل أنشطة السفارة الأميركية في تونس".

وظهر اليوم الخميس، دعت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في بيان لها، التونسيات والتونسيين والنخب التونسية للتحرك ضد هذا القرار الظالم والخطير وتنظيم شتى التحركات الاحتجاجية في الصدد، وأهابت بكل المنظمات والهيئات والقوى الحرة لتنسيق مواقفها وتحركاتها وطنياً وإقليمياً.

ودعت إلى مقاطعة جميع أنشطة السفارة الأميركية في تونس بوصفها الأداة السياسية للتحالف الهمجي الأميركي الصهيوني، وطالبت بتفعيل مبادرات مقاطعة البضائع الأميركية والصهيونية. 

كما دعت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين عموم الصحافيات والصحافيين إلى دعم حضور القضية الفلسطينية بما فيها ملف القدس في وسائل الإعلام التونسية، واعتماد دليل إعلامي واضح ودقيق لآليات تقديم نضالات الشعب الفلسطيني للرأي العام من حيث الشكل والمضمون، وإنتاج قصص إعلامية إنسانية عن قضايا المقاومة والاستيطان والتطبيع.


أما الإعلامية هالة التوايتي فوجّهت اللوم للعرب الذين فرطوا في القدس قائلةً: "أي دموع ستكفي وماذا يمكن أن نبكي؟ هل التاريخ؟ أم الشرف؟ أم الكبرياء؟ أم الرجولة؟ سجلوا للمرة الألف جبنكم وخذلانكم وانحطاطكم يا عرب".

وغرد الإعلامي زياد الهاني: "بعد 100 عام من وعد بلفور المشؤوم في 1917، قرر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة. طبعاً نحن سنغضب لهذا القرار ونحتج ونلعن ترامب وإسرائيل وأميركا وأبو أميركا وجدّها.. ثم ماذا؟ قبل أن نلوم ترامب علينا أن نلوم أنفسنا، فلولا ضعفنا وتشرذمنا وحروبنا الطائفية واقتتالنا ومعاركنا البينية السخيفة، وتكالبنا على الحكم وتهافتنا على فتات موائد السلاطين والفاسدين، لما هنّا وجرّأنا أعداءنا علينا".