التوقيت الشتوي في بلاد الشام… فكاهة وحنين

التوقيت الشتوي في بلاد الشام… فكاهة وحنين

29 أكتوبر 2016
التغيير بدأ اليوم (كريستيان ساينس مونيتور/Getty)
+ الخط -
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع بدء التوقيت الشتوي الجديد في كل من سورية وفلسطين والأردن ولبنان. ونشر الكثيرون حكايا التأخير والإرباك التي يعيشونها كل سنة مع تأخير التوقيت ساعة إلى الوراء. فيما عبر آخرون عن مشاعر الحنين التي تعتريهم مع بدء التوقيت الشتوي، ووسم المغردون منشوراتهم بعبارة #التوقيت_الشتوي.

وكتبت مها "عزيزي السوري أكثر ما ستسمعه لمدة شهر من اليوم هو :ع التوقيت القديم ولا ع الجديد؟" وكتب عصام "قريبا جداً، السؤال الذي حير الملايين: كيف التوقيت الجديد معك؟".

ويصادف أن أول يوم من التوقيت الشتوي الجديد يوم الجمعة؛ وهو يوم عطلة رسمية في الدول العربية. فكتب محمد "دائماً كان بالمدرسة في عشر طلاب يتأخروا ساعة بالنهار يلي يأخروا الساعة فيه...هدول غالباً راحت عليهم صلاة الجمعة اليوم".

ومن باب الفكاهة كتبت تسنيم "دخلت بالأمس إلى المطبخ الساعة ١٢ خرجت الساعة ١١". وكتب يوسف "أتذكرون شبيح التلفزيون السوري يلي كانت أخته تطلع الساعة ٣ بالليل هلا صارت تطلع ٢ وما حد بيحكي معا شي".

وكتب أحمد "لكل واحد قلي الزمن ما بيرجع لورا، هي رجع ساعة وماحكيت شي!". وكتبت إسراء "التوقيت الشتوي يجبر الواحد يتعشى ثلاث مرات من طول الليل". وكتبت إيمان "أنا أصحى و الاقيها 10 إلا ربع؟".

ويبدو أنه حتى في أكثر المنشورات الجدية لا بد من تحديد التوقيت. فكتب محمد "الصلاة على المرحوم الساعة 1:15 على التوقيت الجديد إنا لله وإنا إليه راجعون".


ولم تخل منشورات التوقيت الشتوي بالطبع من منشورات الحنين والذكريات. فكتبت منى "أصعب شي بالغرب أنك تفقد فرحة ترجيع الساعة في بلدك". وكتب حسن "على التوقيت الشتوي، رح يصير بيني وبين الشام ساعة! ساعة بطول العمر، رح تخلص؟ بيناتنا مو بس ساعة، بيناتنا ناس ودول.. بيناتنا حكايات".


وللحرب نصيب في كل أحاديث السوريين. فتساءل خالد "الطيارة جاي تقصف بكير اليوم، قولكن ماعمموا عالطيارين التوقيت الشتوي؟".

وكتبت ندى "أكثر ما يهم أمي ..هل رح تجي الكهربا عالتوقيت الجديد؟" وكتبت علياء "أعلنت الصواريخ بداية التوقيت الشتوي في جبلة و ريفها".

أما زاهر من لبنان الذي يفترض أن يبدأ فيه التوقيت الشتوي يوم الأحد فكتب "ليل السبت الأحد سوف يتم تأخير الساعة ساعة واحدة ..أما الاثنين فسوف يتم إرجاع لبنان 27 سنة إلى الوراء".







دلالات

المساهمون