قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، العقيد الركن الطيار تركي بن صالح المالكي، يوم الأربعاء، إن الحوثيين أطلقوا 83 صاروخاً باليستياً باتجاه المملكة منذ بدء الحرب في 2015، مشيراً إلى تدمير منصات وصواريخ في صعدة.
وذكر خلال مؤتمر صحافي أنه جرى قتل أكثر من 11 من الحوثيين الذين حاولوا استهداف الحدود السعودية، مضيفاً أن "استمرار إطلاق الصواريخ تجاه السعودية من قبل الحوثيين يثبت استمرار تهريب الصواريخ الإيرانية عبر المنافذ اليمنية".
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي، مساء الأربعاء، "لا شك أن استمرار إطلاق الصواريخ البالستية يعد تصعيدًا خطيرًا من الجماعة الميليشيا الإيرانية المسلحة، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك استمرار تهريب الأسلحة عن طريق المنافذ الإغاثية واستغلال هذه المنافذ ونقاط الضعف في إدخال الصواريخ البالستية".
واعتبر المالكي أن "المجتمع الدولي أصبح يدرك بما لا يدع مجالًا للشك خطورة هذه التدخلات السافرة من النظام الإيراني"، وتحدث عن "كيفية وصول مثل هذه الصواريخ وخروجها من المؤسسة الحكومية إلى جماعات إرهابية، عن طريق أحد الميليشيا الحوثية بلبس مدني"، وقال إن "هذه الصواريخ البالستية والقدرات انتقلت إلى أيدي الميليشيا وأصبح التهديد لا يهدد المملكة العربية السعودية وحدها وإنما يهدد دول العالم".
وعرض المتحدث باسم التحالف، مقاطع فيديو، قال إنها "توثق تدمير صواريخ بالستية وصواريخ أرض أرض منها في صعدة لموقع يضم بعض الورش والخبراء الخاص بتصنيع صواريخ أرض أرض وصواريخ بالستية". مشيراً إلى استمرار الانفجارات في أحد المواقع المستهدفة لأكثر من خمس ساعات. وقال إن "استمرار عمليات إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه السعودية هو دليل على استمرار دخول هذه الأسلحة من خلال المنافذ الاغاثية، وهناك ثغرات تم تحديدها مع المنظمات الأممية".
وأشار متحدث التحالف، إلى أن 85 بالمائة من الأراضي اليمنية، باتت تحت سيطرة الحكومة الشرعية، مؤكداً في الوقت ذاته، استمرار العمليات العسكرية على كافة المحاور، وقال إن "جميع المحاور تستمر في العمل متناغمة سواءً في الشمال من جهة محافظة صعدة أو الجوف أو من نهم (شرق صنعاء) أو من جهة مديرية بيحان (في شبوة)، وتابع أن هناك محاور أخرى "في تعز وفي إقليم تهامة، تتحرك القوات من الجهة الجنوبية من باب المندب متجهة إلى مدينة الحديدة وهي على مسافة قريبة جداً من الوصول إلى مدينة الحديدة"، حد قوله.
وقال التحالف إن إجمالي خلال الحوثيين في الثلاثة الأشهر الماضية، بلغت 11326 قتيلاً بالإضافة إلى 6730 من الأسلحة المعدات، وأنها تم إجلاء رعايا 85 دولة منذ بدء العمليات العسكرية مارس/آذار2015.
وقال المالكي في المؤتمر الصحافي مساء الأربعاءإن "لعدد الإجمالي للتصاريح منذ العمليات العسكرية وحتى الآن بلغت 16494 تصريحاً لجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، منها 2687 تصريحاً بحرياً و 7425 تصريحاً جوياً للمطارات اليمنية سواء الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية أو تحت سيطرة الانقلابيين ، و 865 تصريحاً برياً".
وتحدث المالكي عن تفاصيل ضربات جوية قال إنها استهدفت قيادات وتحركات حوثية، كما "تم استهداف قارب مفخخ من نوع شارك 33 تم تفخيخه وتم مراقبته وتدميره".
إلى ذلك، أعلن متحدث التحالف عن آلية لتحريك العمليات نحو صنعاء، وقال إن "هناك خططاً ويتم التحرك بآلية معينة في تزامن لجميع المحاور لتحرير العاصمة صنعاء، ولا اعتقد أن الحل سيكون في عملية شاملة". وذكر أن التحالف تلقى كثيراص من الاتصالات من ضباط بالحرس الجمهوري السابق (المحسوبة على الرئيس الراحل علي عبدالله صالح) وانضم بعض الضباط لمعسكرات الحكومة الشرعية"، على حد قوله.