التحالف الدولي يكذّب النظام وينفي قصف قواته شرقي سورية

نفى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، قصف أي نقطة للنظام السوري شمال شرقي البلاد، وذلك في ردّ على إعلان النظام استهداف نقطة عسكرية له في ريف الحسكة.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل مايلز كاينغر، في بيان نشره على حسابه في "تويتر"، إن التحالف "لم يشن أي غارة جوية، ولم تقع خسائر في صفوفه، وعادت دورية التحالف إلى القاعدة، وما يزال التحقيق في الحادث مستمراً".

وأوضح أن قوات تابعة للتحالف و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) "واجهت خلال تنفيذها دورية أمنية روتينية متعلقة بعمليات ضد تنظيم (داعش)، نقطة تفتيش للقوات الموالية للنظام السوري، وبعد حصول الدورية على ممر آمن، تعرضت لنيران أسلحة صغيرة من أفراد قرب نقطة التفتيش، ليرد عناصر الدورية بالنيران دفاعاً عن النفس".

وكان النظام السوري أعلن عبر وكالته الرسمية، "سانا"، عن مقتل جندي وإصابة اثنين نتيجة قصف جوي نفّذته حوامتان أميركيتان على نقطة تفتيش تل الذهب في ريف مدينة القامشلي في ريف الحسكة.

وتعترض قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها دوريات أميركية في ريف الحسكة، وأدت في بعض الأحيان لوقوع اشتباكات أسفرت أيضاً عن سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام.
كما تتهم قوات النظام قوات التحالف باستهداف مواقع لها في المناطق الواقعة شرقي سورية، وقد ردّ التحالف بتكذيب أخبار الاستهداف مرتين سابقاً.
وتنتشر في محافظتي دير الزور والحسكة قوات تابعة للنظام وأخرى تابعة لـ"قسد" إضافة إلى قوات روسية وأخرى أميركية.